كتبت: مريم ضياء
يحكي إحدى الأزواج أمام محكمة الجيزة، عن معاناته مع زوجته، بعد أن خرج من منزله مطرودََا ومصابََا بجروح، علي يد زوجته وشقيقها، وذلك بعد أن استولت عائلتها عليه.
وقام بتحرير بلاغ مرفق بتقرير طبي، وشهادة الشهود عما تعرض له من إصابات وأضرار مادية ومعنوية كبيرة، لإثبات إساءتهم له أمام أولاده بعد أن عاش برفقتها 18 عامََا، صابراً علي عنفها وأسرتها”، ليطالب بإثبات نشوزها.
وأوضح الزوج بدعواه أمام أنه سددت لها نفقات منذ تعرضه للطرد تخطت 90 ألف جنيهََا، كما يدفع لها شهرياً 26 ألف جنيهََا نفقات متنوعة، إلا أنها تحايلت عليه بكل الطرق لتدفع به بالسجن، ليكتشف بعده أنه متهرب من سداد نفقة الفرش، والغطاء التي لم يعلم بها.
وأضاف الزوج بدعواه أنه الآن مطالب بنفقات شهرية،وعلاج وفرش وغطاء ونفقة ترفيه، وأجر مسكن رغم أنها تعيش في شقته التي يملكها، وقامت بتقديم العقد للمحكمة لإثبات تحايلها، وبالرغم من ذلك ممنوع من رؤية أولادي، بعد أن جعلت حياتي جحيم.
ويتابع أنها لحقته مؤخراً بسيل من الدعاوي وطالبت بحبسه، واستمرت بالإساءة له والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، وذلك وفقاً لشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها للمحكمة، لإثبات عنفها ضده وملاحقتها له بالتهديدات، والاتهامات الكيدية لإسقاط حقوقه كأب.
وكما زورت زوجته مستندات، لإسقاط حقه برؤية أولاده بخلاف التزير والغش، والتدليس لإلحاق الضرر به.