كتبت – نورا عادل
تحل اليوم الذكرى 88 لميلاد النجمة رجاء الجداوي، والتي رحلت عن عالمنا العام الماضي بعد إصابتها بفيروس كورونا، بعدما قضت 42 يومًا في مستشفى العزل بالإسماعيلية، والتي تركت خلفها تاريخ فني كبير.
وتحدثت رجاء عن خالتها تحية كاريوكا قائلة: “خالتي بدوية محمد علي النيداني الشهيرة بتحية كاريوكا هي التى ربتني وكان عمرى 3 سنين، وكان ذلك بسبب والدي الذى طلق والدتي بسبب تحية كاريوكا، وعملها في الفن وقررت خالتي، أن تتبناني وتتولى تربيتي أنا وشقيقي فاروق، خاصة أنها لم ترزق بأطفال”.
وأضافت رجاء: “عشت معها حياة جميلة حيث اهتمت بي وبتربيتي وتعليمي، حيث قررت أن تعلمني الإيطالية ووفرت لي مربية إيطالية وشعرت بالفخر الشديد، أن تربية تحية كاريوكا لى وبالفعل تعلمت عديدا من اللغات منها اللغة الإنجليزية والإيطالية والفرنسية، وعملت بعدها كمترجمة في شركة إعلانات، وبعدها عملت كعارضة أزياء، وسافرت خارج مصر في عروض عالمية”.
والعلاقة الطيبة التي جمعت “رجاء” بخالتها لم تنقطع، رغم أنها فضلت وهي في الرابعة عشر من عمرها، العيش بصحبة والدتها التي تحتاجها أكثر من خالتها، وبرغم حب رجاء لخالتها إلا أن تحية كاريوكا دخلت في خلاف معها، ورفضت بشكل قاطع دخول ابنة شقيقتها مجال الفن، ووصل الأمر بينهما لقطيعة استمرت 6 سنوات.
وانتهت هذه القطيعة بينهما حينما أجرت تحية كاريوكا عملية جراحية، فقررت زيارتها، وفور دخولها دخلت رجاء وتحية في نوبة بكاء، دون أن تعاتب ابنة شقيقتها وعادت المياه لمجاريها.
وصرحت أميرة مختار، أن والدتها رجاء الجداوي أثناء تصويرها فيلم حنفي الأبهة تعرضت لحادثة بسبب أحد المشاهد وتسببت في خضوعها إلى 16 غرزة تجميلية بوجهها أعلى عيونها، ورفضت تمامًا إجراء أي نوع من عمليات التجميل بل كانت متصالحة مع شكلها وسنها تمامًا.