فارس الحلواني
تابع اللواء هشام آمنة وزارة التنمية المحلية، فى تلبية الاحتياجات اليومية للمواطنين من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباته في جميع محافظات الجمهورية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
نوه وزير التنمية المحلية استمرار فعاليات مبادرة “سند الخير ” والتي أطلقتها الوزارة فى 31 مارس 2022 وحتى الآن لتصل إلى أسبوعها الـ67، وذلك لتوفير السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك في الأحياء الشعبية والقرى مشيراً إلى أن حجم مبيعاتها بلغت منذ انطلاقها وحتى الآن 339 مليون جنيه، وخلالها المبادرة شهد إقبالاً كبيراً من المواطنين على شراء السلع خاصة اللحوم المجمدة واللحوم الطازجة بإجمالى مبيعات قدرت بــ 191,7مليون جنيه.
وأضاف ” هشام آمنة” إلى أن الوزارة تواصل الدفع بسيارات مبادرة «سند الخير» محملة بكميات إضافية من السلع الغذائية تم إعدادها بجودة عالية بهدف طرحها للمواطنين بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 20% لـ25%، وذلك بالمناطق الأكثر احتياجاً بمختلف المحافظات لتوفير مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية في سياراتها المتنقلة والتي تنتشر بالمناطق الشعبية والقري الأكثر احتياجاً وأن المبادرة شملت 16 محافظة فى أسبوعها الـ67 وهى محافظات “القاهرة، الجيزة، بنى سويف، أسيوط، قنا، القليوبية، جنوب سيناء، الغربية، أسوان، الدقهلية، الاسماعيلية، المنيا، الأقصر، كفر الشيخ، المنوفية ، البحيرة”
وكشف وزير التنمية المحلية ان المبادرة تمكنت في اسبوعها الـ67 من تحقيق مبيعات بلغت 3,5 ملايين جنيه، طافت سياراتها خلالها في 16 محافظة بعدد 100 سيارة تحمل كافة أنواع السلع الغذائية، وتم انطلاق 30 سيارة بمناطق وأحياء محافظات القاهرة والمنوفية وبني سويف بواقع 10 سيارات في كل محافظة من المحافظات المشار إليها، و8 سيارات لكل من محافظات الجيزة والاسماعيلية والدقهلية والقليوبية، و5 سيارات في كلا من محافظتى أسيوط والبحيرة ، و4 سيارات في كلا من محافظتى قنا والمنيا، و3 سيارات في محافظة جنوب سيناء وعدد 2سيارة لمحافظة اسوان، وسيارة واحدة لمحافظة الأقصر، وأن المبادرة تساهم أيضاً في توفير فرص عمل للشباب حيث يعمل على كل سيارة 3 من الشباب.
ولفت ” آمنة” الى نجاح “سند الخير” في تلبية احتياجات المواطنين الغذائية بأسعار مناسبة في ظل زيادة الأسعار والأزمة الاقتصادية العالمية هو العامل الأساسي في استمرار المبادرة وزيادة معدلات البيع نظراً لإقبال المواطنين عليها ، مما ساهم في تحقيق الهدف المنشود منها، وهو تخفيف العبء عن كاهل المواطن، وتطبيق استراتيجية مصر 2030 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.