كتبت – حسناء منصور
رحل القائد الثوري والسياسي الفنزويلي، سيمون بوليفار في 17 من شهر ديسمبر عام 1830، الذي تدين له عدد من جمهوريات أمريكا الجنوبية باستقلالها عن الحكم الأسباني، ورحل عن عمر “47 سنة”.
ويتزامن اليوم مع ذكرى رحيله، وقد أنتجت السينما العالمية حوالي 6 أعمال فقط عن القائد العظيم سيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية، وأول فيلم قدم عن هذا القائد هو فيلم “Simón Bolívar“، والذي يعد إنتاج عام”1969″، وقام ببطولته وجسد شخصية سيمون بوليفار الفنان مكسيمليان ساشيل Maximilian Schell.
وبالإضافة إلى أنه أنتج فيلماً آخر عام 2002، أنتجته دولة كولومبيا بعنوان”Bolivar Is Me“، من إخراج Jorge Alí Triana، كما أنتجت فنزويلا عام 2013 فيلماً آخر قام ببطولته وجسد شخصيته إدجار راميريز بعنوان المحرر”The Liberator“، وشارك في بطولته إريك وايلدبريت وماريا فالفيردي وداني هاستون.
وشاركت فنزويلا بهذا الفيلم في مسابقة الأوسكار للترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي وتناول الفيلم الذي أخرجه ألبرتو أرفيلو قصة القائد العسكري الشهير سيمون بوليفار الذي نجح في خوض أكثر من 100 معركة حربية ضد الإمبراطورية الإسبانية في بلاد أمريكا الجنوبية، والذي قطع مسافة كبيرة خلال معاركه بلغت أكثر من 70 ألف ميل على ظهر جواده.
ويذكر أن”بوليفار” له تمثال وميدان باسمه في وسط العاصمه القاهرة وهو من الميادين الشهيرة التي يعرفها المصريون عن ظهر قلب، بينما ربما لا يدرك الكثيرون منهم من هو”سيمون بوليفار”، الذي شيد له التمثال، وما القيمه التي يمثلها، واليوم ذكرى رحيل ذلك القائد الملقب بـ”جورج واشنطن أمريكا اللاتينية”والذي خاض حروباً عديدة ضد الإستعمار الإسباني لأمريكا الجنوبية.
وانتهت بتحرير القارة، وإعادة السيادة فيها إلى أيدي أبنائها ونجح في تأسيس دولة عرفت بإسم كولومبيا الكبرى، حيث ضمت دولاً عديدة كالاكوادور، وبنما، وفنزويلا، وكولومبيا في كيان سياسي واحد.