كتب – فارس الحلوانى
أكد أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن الجهود التي بذلتها مختلف الجهات لتنظيم هذا الحدث الهام وفي مقدمتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعمهم المستمر الذي يعد امتداداً لأواصر التعاون البناء والمعهود بين البلدين في كافة المجالات التنموية.
لفت سمير إلى أن المهرجان يستهدف توحيد جهود كافة الجهات من مؤسسات حكومية وجهات بحثية ومنظمات دولية للنهوض بالقطاع، وإيجاد الحلول التطبيقية للتحديات التي تواجه منتجي ومصنعي التمور من داخل مصر وخارجها وإقامة روابط قوية بينهم، فضلاً عن تشجيع الإبتكار والمنافسة ونقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات بالإضافة الى فتح أفاق جديدة لمنتجي ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.
اشار الوزير إلى أن الوزارة ممثلة في مراكز التكنولوجيا والابتكار الصناعي تبذل جهودًا حثيثة لتطوير قطاع التمور في مصر أبرزها الانتهاء من تأهيل مجمع تمور محافظة الوادي الجديد، ومصنع تمور سيوة الحكومي بمحافظة مطروح، وإنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة، إلى جانب تأهيل 160 مزرعة بسيوة للحصول على شهادات الزراعة العضوية، وتنظيم 5 دورات من المهرجان الدولي للتمور المصرية، فضلاً عن دعم مشاركة ممثلي مصانع التمور المصرية بالمعارض والمهرجانات الدولية، إلى جانب إعداد دراسات فنية بدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وتمويل من حكومة دولة الامارات العربية المتحدة بهدف تحسين الجودة والإنتاجية وتطوير القطاع.
أضاف سمير أن جهود الوزارة تضمنت أيضاً إصدار الاستراتيجية المصرية لتطوير قطاع التمور بمصر بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وجاري حالياً تحديث الاستراتيجية بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية، بالإضافة إلى تقديم مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي التابع للوزارة الدعم الفني والاستشارات الفنية ونقل التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة زيادة التنافسية وتأهيل مصانع التمور للحصول علي شهادات الجودة العالمية، واعتماد تلك المصانع من الهيئة القومية لسلامة الغذاء والانضمام لعضوية المجلسين التصديرين للحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية، هذا بالإضافة إلى قيام جهاز التمثيل التجاري بإعداد 28 دراسة تسويقية للتمور المصرية بعدد من الأسواق الدولية المستهدفة وإتاحتها للمصدرين، ووضع قطاع التمور ضمن القطاعات التصديرية المستفيدة من برنامج مساندة الصادرات لتشجيع التصدير للأسواق الخارجية.