كتب - رضا أحمد
أوضح المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القاهرة التجارية، أن الأزمة الروسية الأوكرانية مازالت مستمرة، ومؤثرة بشكل كبير على الأسواق العالمية، ومن ضمنهم مصر.
وتابع الحكومة المصرية تعمل منذ اندلاع الأزمة في فبراير الماضي بالتكاتف مع القطاع الخاص، واتحاد الغرف التجارية علي توفير كافة السلع وطرحها بمعدلات تفوق معدلات السحب والاستهلاك اليومي، لاحتواء أي زيادة في الأسعار قد تتسب فيها أليات العرض و الطلب، وذلك في كافة المنافذ الحكومية و معارض الغرف التجارية في كافة المحافظات وبتخفيضات تخطت حاجز الـ 25% خاصة في المواسم التي يزداد فيها حجم الطلب علي السلع الغذائية مثل شهر رمضان المكرم والأعياد.
وفيما يتعلق بقرار تحريك سعر البنزين والسولار قال المهندس إبراهيم العربي، إن ذلك يأتي بناءً على متغيرات الأسعار بالأسواق العالمية وحالة الارتفاع المستمر لأسعار الطاقة، وكذلك على إثر العقوبات الغربية التي فرضت علي الاقتصاد الروسي، مؤكدا أن القرار جاء على أسس وتغيرات دولية.
وأكد العربي، أن القرار لن يشكل تأثيرًا حقيقيًا علي تحرك أسعار السلع الغذائية والسلع الأساسية، خاصة بعد تراجع معدل التضخم الأساسي “الخاص بالسلع الغذائية” خلال الشهر الماضي، بناءاً علي تقديرات البنك المركزي وجهاز التعبئة والإحصاء.
كما أضاف رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأسواق قد تشهد ارتباكا بسيطا خلال اليومين المقبلين، نظرًا لحالة التخبط في عملية تسعير السلع وحساب نسبة النقل، خاصة مع وجود فئة من المتلاعبين ممن يستغلون أي قرارات جديدة أو تغيرات في الأسواق لتحقيق مصالح شخصية بما يخالف ميثاق شرف العمل التجاري الا أنه من المتوقع أن تستقر الأسعار مع بداية الأسبوع المقبل.
وأوضح أيضا أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تجتمع كل 3 أشهر، لتحديد أسعار المحروقات علي ضوء الأسعار العالمية وأسعار التعاقدات الأجلة، بحيث لا يحمل الموازنة العامة للدولة ومخصصاتها أعباء إضافية، مؤكداً أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تراعي في قراراتها الحفاظ على استقرار الأسواق ، وموائمة أي زيادة في الأسعار العالمية مع قدرة المستهلك علي التكيف مع الأسعار الجديدة.