كتبت ـ أسماء أبو المجد
اعتاد العرب في الجاهلية وقبل ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية، علي وأد البنات ظنا منهم أن إنجاب البنات يجلب العار، أما إنجاب الذكور فهو مدعاة للفخر ويجلب الرزق والقوة.
وحينما دخل الاسلام وأسلم الناس حرم الله هذه العادة غير الإنسانية، لكنها لازالت موجودة عند بعض قساة القلوب من الذين نزعت من قلوبهم الرحمة وماتت ضمائرهم وغابت عقولهم وانعدمت انسانيتهم.
بداية قصتنا عندما عثرت الاجهزة الامنية بمحافظة الجيزة علي جثة رضيعه ملقاه في بالوعة صرف صحي، بمنطقة الوراق، وبعد اجراء التحريات حول الواقعة والوقوف على ظروفها وملابساتها، تبين أن ام الرضيعه هي التي قتلتها شنقا، وألقت بجثتها فى بالوعة.
وأمرت النيابة العامة في شمال الجيزة، بتشريح جثة الطفلة لتحديد سبب الوفاة، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية.
وبمواجهة الأم اعترفت بقتل طفلتها بتلك الطريقة البشعة، لانها كانت تريد انجاب ولد و عدم رغبتها في إنجاب فتاة.
وعندما فوجئت بالفتاة، قررت قتلها، بالاضافة إلي انها أوهمت زوجها أنها كانت حاملا بطفل ذكر، ويوم الواقعة شنقتها، وحينما فارقت الحياة ألقت جثتها في الصرف الصحي، وتم القاء القبض عليها وإحالتها الي النيابة وجاري التحقيق.