كتب : بشير حافظ
حصلت بثينة محمد عبد السميع، من محافظة الشرقية، على المركز الأول على مستوى الجمهورية، للقب الأم المثالية لذوي الهمم، والتي تبلغ من العمر 70 عاماً ، حاصلة على ليسانس حقوق، أرملة منذ 6 سنوات وهي قصة كفاح عظيمة تستحق التقدير والإهتمام.
أصيبت “بثينة ” بالحمى الشوكية وهي في عمر ١١ عاماً ، تسببت في فقدها للبصر وبالرغم من ذلك حصلت على ليسانس الحقوق.
كان الزوج يعمل مهندساً وتزوجت وهى في حالتها وأنجبت منه طفلين بعدها تزوج الزوج عليها بحجة مساعدتها في أعمال المنزل حيث سكنوا جميعاً مع بعضهم.
بدأت الزوجة الثانية في إحداث مشاكل حتى تنفرد بالزوج والمسكن لوحدها، وبالفعل قام الزوج بنقلها إلى منزل عائلته في حي شعبي وكانت حاملاً في الأبنة الثالثة.
لم تستطيع الجلوس في منزل عائلة زوجها وخافت على أبنائها من إكتساب سلوكيات سيئة ، حيث أنها من عائلة ميسورة وبالفعل ساعدها أهلها للإنتقال لمنزل خاص بها.
قامت الأم بتربية وتنشئة أبنائها بمفردها وبمساعدة عائلتها حيث لم يهتم الزوج بالسؤال عنهم أو بالصرف عليهم ، ساعدت الأم أبنائها في دراستهم من خلال السمع حتى حصلوا جميعاً على مؤهلاتهم العلمية، وهي الآن مقيمة مع ابنها الأكبر حيث رفض تركها بمفردها.