ناديه ديهوم
قامت الجماعات الإخوانية الإرهابية بإنشاء سلسلة قنوات الجزيرة الفضائية لبث الأخبار المسيئة للحكومة المصرية ولفت نظر الشعب للتقصير الحكومي فى المجتمع المصري، وهذ وقد شكلت القناة ظاهرة اعلامية في عالم عربي مقموعة وسائله الاعلامية من المحيط الى الخليج، وبعد سقوط الحكم الإخواني فى مصر ودول العالم العربي تراجعت القنوات بشكل كبير، مما أضطر الجماعة للتوجه للسوشيال ميديا لبث أفكارها السياسية المتطرفة من خلال فيس بوك وتويتر وقناة الجماعة الرسمية على اليوتيوب.
حاولت الجماعات الإخوانية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي وتوظيفها لتحقيق أغراضهم الخبيثة، وجاء ذلك من خلال تمويل عدد من المرتزقة لصناعة جيش من اللجان الإليكترونية يُروج لسياسات تنظيمهم، وقد تصدرت الجزيرة وأتباعها السوشيال ميديا وتولت هذه المهمة بالإضافة لعدد كبير من الصفحات والحسابات التى تنطق بما تؤمر به من الإخوان.
كما تقاوم قناة الجزيرة لاستعادت مجدها من جديد عن طريق حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بإسم “الجزيرة O2” وهي منصة ترفيهية من شبكة الجزيرة الإعلامية وتضم محتوي مصمم خصيصًا للشباب العربي حول العالم والذي ضم مجموعة من الشباب الذين يقدمون برامج معلوماتية وفديوهات ساخرة تتعلق بالمواضيع الترفيهية بالإضافة للبرامج الرياضية، كما تضم تضم المنصة 4 برامج وهم رسالة الي الفضاء، وشيفرة ، وشيكس تاديوم وبرنامج تسجيلات وردي.
وكانت المفاجأة هي الإعلان الذي ظهر على الصفحة الرسمية للفنان عمرو واكد والذي يوضح من خلاله مشاركته للمنصة وتقديم برنامجه الخاص بها بإسم دهاليز ويقدم فيه أكثر الالغاز غرابة وإثارة فى العالم.
كما أن فكرة البرنامج قائمة على تقديم رحلة مختلفة فى كل حلقة، يدخل فيها عمرو واكد دهاليز العلم والسياسة والاقتصاد ليحصل على اجابات لأكثر الاسئلة التى تحيره، كما سيستعين بمتخصصين وباحثين فى شتي مجالات العلم والسياسة.
وقد نشر واكد البرومو الخاص بالبرنامج وسط خلفية من المظاهرات فى بعض الدول، معلقًا: “أتربيت على إني أستخدم عقلي واسأل، ولما تجيني الإجابة بلاقي نفسي أرجع تاني واسأل، أسئلة كثيرة في كل شيء”.
والجدير ذكره أن واكد هو أحد الفنانيين المعارضين لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقد طالب مرارًا وتكرارًا بإسقاطه خلال الفترة السابقة، كما أنه أحد الوجوه الشهيرة من الفنانين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير.
كما تم إلغاء عضويته من نقابة المهن التمثيلية مارس 2019، واتهامه بالخيانة العظمى بعد زيارته للكونجرس الأميركي ولقائه مع عدد كبير من النواب والدبلوماسيين الأميركيين والتحدث عن الأوضاع السياسية في مصر.