كتب : محمد فياض
شهدت محافظتي الشرقية والقاهرة، واقعتى سرقة فى يوم واحد تمكن خلالهما الجناة من الاستيلاء على مليونى جنيه من المجنى عليهما، وتم القبض عن المتهمين وإحالتهم للنيابات المختصة للتحقيق.
ففى الواقعة الأولي، نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى إعادة مليون جنيه لصاحب شركة توريدات سرقها عاطلان منه بعد كسر زجاج سيارته بالعاشر من رمضان عقب خروجه من أحد البنوك.
حيث كلف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بسرعة ضبط الجناة وتمكنت المباحث بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام من ضبطهما وتبين أنهما عاطل وعامل كما تبين أنهما قاما بشراء سيارة من المبلغ المسروق واعترفا بالواقعة أمام اللواء عمرو رءوف مدير مباحث الشرقية وأمرت النيابة بحبسهما.
تبلغ لقسم أول العاشر من رمضان فى الشرقية من مالك شركة للتجارة والتوريدات أنه عقب صرفه مليون جنيه من أحد البنوك ووضعه داخل حقيبة فى سيارته توجه للبنك لإنهاء بعض الإجراءات وعقب خروجه اكتشف وجود كسر بالزجاج الخلفى الأيسر للسيارة وسرقة المبلغ المالى وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملا وعاطلا لهما معلومات جنائية، وتم ضبطما .
بينما فى الواقعة الثانية، تمكنت مباحث القاهرة من ضبط عصابة فى القاهرة الجديدة لارتكابهم واقعة سرقة مليون جنيه بالإكراه من أحد الأشخاص، وبعرض المتهمين على اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير لأمن القاهرة أحالهم للنيابة للتحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من اللواء علاء بشندى مدير العمليات بورود بلاغ لمباحث التجمع الأول برئاسة العقيد تامر عبد الشافى من موظف بأحد المعاهد الدراسية بأنه أثناء سيره بالسيارة وبحوزته حقيبتان؛ الأولى بداخلها مليون جنيه والثانية بداخلها 889 ألف جنيه حيث إن هذين المبلغين خاصان بعمله وكان يتجه لإيداعه بأحد البنوك، فوجئ بـ 3 أشخاص يستقلون سيارة وأجبروه على التوقف وقام أحدهم برش سائل على وجهه واستولوا على إحدى الحقيبتين فيما لم يتمكنوا من سرقة الحقيبة الأخرى لمقاومته لهم، وأضاف أن إحدى السيدات كانت برفقته فى السيارة قبل الواقعة مباشرةً واختفت عقب السرقة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات بإشراف اللواء عمرو إبراهيم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، تم تحديد السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة وأن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط اثنين من المتهمين «مالك السيارة، ربة منزل» وبمواجهتهما أقرت السيدة بأنه نظراً لعمل زوجها بنفس الجهة التى يعمل بها المجنى عليه وعلمه بمواعيد إيداع المبالغ المالية بالبنك اختمرت فى ذهنهما سرقته وتوجهت السيدة لمحل عمل المُبلغ وتقابلت معه بدعوى رغبتها فى إلحاق نجلها بالدراسة بالمعهد، وتواصلت معه وتمكنت من استدراجه واستقلت برفقته السيارة وعاونت باقى المتهمين على تحديد خط سيره وأيد أحد المتهمين أقوالها.