أميرة حسن همداني
يعد التكريم بكل أنواعه أحد أهم وسائل التشجيع التي لطالما اتبعت لتسليط الضوء على أعمال استثنائية قام بها بعض الأشخاص.
وإطلاق أسماء أولئك الأشخاص على الشوارع والميادين، من أرفع طرق التكريم وأكثرها قيمة على مر الزمن، ذلك أن التكريم يتجاوز مداه ليصل حد تخليد ذكراهم.
ولم تكن واقعة يسرا الأولى من نوعها، وإنما سبقها أيضا إطلاق اسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز على أحد شوارع مدينة الإسكندرية، في تشرين الأول الماضي، حيث جاء تكريمه بعد وفاته وبخاصة أن الشارع يُعد مسقط رأسه، تقديراً لما قدمه من أعمال فنية.
وأطلق إسم “ريهانا” على شارع “سانت مايكل”، بطريق ويستبري الجديد في جزيرة باربادوس، تيمنًا بالنجمة العالمية Rihanna التي ولدت هناك.
فيما أثارت الفنانة الراحلة هياتم، ضجة كبيرة في الشارع المصري عام 2007، بعدما تم إطلاق اسمها على أحد شوارع مدينة الإسكندرية، حيث نال المسؤولون انتقادات بخاصة أن هياتم ليست من أصول اسكندرية، بالإضافة لهجوم التيارات الدينية، إلا أن الأمر حسم في النهاية بإطلاق اسم هياتم على الشارع.
كما أطلق مسؤولو محافظة القاهرة في عام 2009، اسم الفنان الراحل فؤاد المهندس على أحد شوارع منطقة الزمالك، تكريماً له على مسيرته الفنية الكبيرة.
ويقع شارع “أوبرا وينفري واي” أمام استوديوهات هاربو في شيكاغو، وحمل الشارع هذا الاسم تكريما للإعلامية “أوبرا وينفري”.
وكانت السندريلا الراحلة سعاد حسني أحد نجوم الفن الذين أطلقت أسماؤهم على منطقة مصر الجديدة، ورغم أن القرار أثار ضجة كبرة بعدما تمت تسمية شارع كمال الدين حسين باسمها، ونال الأمر هجوما كبيرا وانتقادات بخاصة أن صاحب الاسم السابق كان أحد أبطال الجيش المصري، إلا أن الأمر حسم في النهاية بإطلاق اسم السندريلا.
إطلاق اسم النجم المصري المعتزل “محمد أبو تريكة” على إحدى ميادين قطاع غزة، تقديرا لمساندة “الماجيكو” الدائمة للقضية الفلسطينية.
ولدى النجمة العالمية “بيونسيه” شارعين باسمها، الأول في هولندا، في حين أطلق اسمها في العام 2013 على جادة تقع في إقليم برمودا.
وفي عام 2016، أطلق مسؤولو محافظة سوهاج اسم الفنان الراحل حمدي أحمد على ميدان المسلة بمدينة المنشاة مسقط رأس الفنان الراحل، تقديراً لما قدمه الفنان الراحل من أعمال وإبداعات فنية متميزة.