أدان رجل الأعمال المهندس الكيميائي عمرو عبد السلام التفجيرات الارهابية الجبانة التي شهدتها الكنائس المصرية بطنطا والإسكندرية والتى راح ضحيتها عدد كبير.
وقال رجل الأعمال عمرو عبد السلام، أن “مصر مستهدفة بمسلميها ومسيحييها”، مشيرا إلى ضرورة توعية الشعب المصري لعدم شق الصف.
وأشار المهندس عمرو عبد السلام أن الهدف لهؤلاء القتلة هو النيل من وحدة الصف الوطني وتمزيق نسيجه الذي بوحدته أفسد مخططهم ومؤامرتهم الكبرى ضد مصر وشعبها. وأكد عمرو عبد السلام، على تضامنه الكامل مع الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب الذي يمارسه حفنة من القتلة الذين تمكن الشر من عقولهم وقلوبهم.
وأكد المحاسب عمرو عبد السلام، أن هذه الأفعال الإجرامية لن تنجح مخططاتها في إشاعة الفوضي بالبلاد وزعزعة استقرار الوطن وإشاعة اليأس وتفريق الشعب وجره إلى صراعات داخلية بتغذية مشاعر طائفية، فالإرهاب الغاشم الغادر الذي يضرب مصر لا دين له، ولايفرق بين مسجد أو كنيسة.
وذكرت وزارة الصحة والسكان أن 46 شخصا قتلوا وأصيب 118 آخرون في الانفجارين بمدينتي الإسكندرية وطنطا، فيما انهار منزل مجاور للكنيسة نتيجة الانفجار.
ويأتي الانفجاران بالتزامن مع أعياد المسيحيين بأحد الشعانين (أحد السعف)، والتي فرضت السلطات بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة في محيط الكنائس، ويأتي قبل 10 أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان لمصر في 28 و29 أبريل الجاري.