كتب : بشير حافظ
تمكن قطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، من كشف غموض واقعة إختفاء طالب بمدينة العاشر من رمضان، وإتضح أن صديقيه الطالبين قاما بقتله ودفنه في أحد المزارع لسرقة هاتفة المحمول.
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغاً من موظفة ٤٢ عاماً باختفاء نجلها الطالب البالغ عمرة ١٧ عام ، وأنها تخشى وقوع مكروة له لغلق هاتفة المحمول وعدم العثور عليه في أي مكان.
توصلت التحريات، الى أن هناك شبهه جنائية وراء إختفاء الطالب محمد هاني وأن مرتكبي الواقعة طالب ٢٢ عاماً وإبن خالته ١٨ عاماً جيران المجني عليه بالمجاورة ١٢ بقسم أول العاشر، وأنهما عقدا العزم على قتل صديقهما لسرقة هاتفه المحمول (ايفون).
وأنه في يوم الحادث قاما بإستدراج المجني عليه لمزارع الغابة السابعة بقسم ثان العاشر بسيارة ملاكي بدعوي التنزة وفور وصولهما قام أحدهما بتقييد أيدي المجني عليه وشل حركته وسارع الثاني بضربه بحجر كبير على رأسه حتى لفظ أنفاسه ثم قاموا بدفنة بمنطقة رملية بذات المزرعة حتى لا يتم إفتضاح أمرهما، وتم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة والتي تولت التحقيق بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي لنيابات جنوب الشرقية.