كتب : بشير حافظ
بالنسبة لما تم نشره على أحد الحسابات الشخصية بأحد مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تعرض “طفل” للقتل على يد شخصين “محددين” بإستخدام الأسلحة البيضاء داخل المجزر التابع لهم بمنطقة (ميت سهيل – بمنيا القمح ) عقب مطالبته لهم بمستحقاته لعمله معهم.
كشفت الأجهزة الأمنية بالشرقية ما تبلغ من أحد المستشفيات باستقبالها جثة (عامل بمعلف ماشية – سن 15- مقيم ببلبيس ) مصاب بجروح متفرقة بالجسم وآثار حروق بالبطن، وبسؤال كل من (عمه – زوج عمته) إتهما ثلاثة أشخاص (طالب، والده “تاجر ماشية”، عامل بمعلف ملك تاجر الماشية) بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته التى أودت بحياته، لخلافات العمل بين “المجنى عليه” والعامل بالمعلف.
باستهدافهم أمكن ضبط (الأول ، الثالث) وهم (الطالب، والعامل بمعلف الماشية) وبمواجهتهما أقر العامل بتعديه على المجنى عليه وإحداث إصابته بحروق لخلافات سابقة بينهما وأيد الأول ذلك.
تم إستهداف المتهم الهارب (تاجر الماشية) بالعديد من المأموريات بمحل إقامته وأماكن تردده وتبين عدم تواجده وجارٍ تكثيف الجهود لضبطه.. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.