كتب -يسري محمد
حالة من الغضب والإستياء تخيم على أهالي قرية الشبراوين التابعة لمركز ومدينة ههيا،وذلك بسبب الجمعية الزراعية المهجورة فيما يقرب من عشرين سنة، ولا أحد يستفيد منها سوي الكلاب الضاله والثعابين التي اتخذتها مأوى.
الجمعية الزراعية بقرية الشبراوين تبلغ مساحتها فيما لا يقل عن 6 قراريط، ولم يستخدم منها سوى قيراطين فقط وهم عبارة عن مخزن واحد وغرفه أصبحت تحت الأرض بها مكتب للإدارة ، أما عن باقي المساحه كانت في التسعينات عبارة عن عدة مخازن وبها فناء لدخول عربات السماد وتفريغها، أما الأن فقد تحولت إلي مكان مهجور ومخيف لا يُستخدم إلا كمقلب للقمامه ومأوى للثعابين والكلاب الضاله.
فيتسأل الأهالى أين المسئولين عن ذلك؟وفي ذات الوقت هم يجيبوا على أنفسهم إن المسؤولين “نائمين في العسل” يأخذون رواتبهم دون أى جهد او نقطة عرق.
أهالي القرية يعانون من هذة الكارثه خاصة المجاورين لها بسبب وقوف عربات السماد في منتصف الطريق مما يعيق حركة السير خصوصا أنها تقع علي ميدان “موقف” القرية والكارثة الكبري هي وجود الوحدة الصحية أمام هذا المكان المهجور .
يأمل الشباب في مستقبل أفضل وشكل جمالي لوجهة قريتهم يطالبون بإزالة الجزء المهجور من الجمعية الزراعية وإستخدامه في مشاريع أخرى هامه للقرية كوحدة إطفاء حريق لأن القرية في أمس الحاجة إليها خاصة بعد توصيل خطوط الغاز الطبيعي للمنازل، ونقل مبني الخدمات الإجتماعية الذي يتواجد داخل القرية ولا يعلم أحد بوجوده ليصبح في مدخل القرية أو إنشاء مكتب بريد متكامل الخدمات بدلا من المكتب الذي لا تتعدى مساحته ال3 أمتار طولا وعرضاً.
يناشد الأهالى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بسرعة التدخل ومحاسبة المسؤولين المقصرين في أداء عملهم، وإيجاد حل لهذه الكارثه .