كتب : بشير حافظ
في إستجابة سريعة لما نشر ببوابة ” عيون الشرقية الآن” ، حول مشكلة الصرف الصحي بقرية القراموص التابعة لمركز أبوكبير تحت عنوان ” مياه الصرف الصحي تحول حياة أهالي قرية القراموص بأبوكبير إلي جحيم..وتصدع جدران المنازل ينذر بكارثة ” ، تواصل معنا النائب الدكتور حاتم عبدالعزيز عضو مجلس النواب عن دائرة أبوكبير وههيا ، لمعرفة تفاصيل الموضوع ، وقام على الفور بتصعيد الموضوع للجهات المسؤولة ، وأخبرنا بأنه سيتم إرسال لجنة صباح غداً الثلاثاء ، من ديوان محافظة الشرقية ، ومسؤول من مشروع الميجا ، والمهندس رأفت بدر رئيس قطاع الدعم الفني لشبكات الصرف الصحي بالشرقية ، لبحث المشكلة وسرعة حلها على الطبيعة.
كما تواصل معنا المهندس حمدي نصر رئيس مركز ومدينة أبوكبير ، وأفاد بأنه قام على الفور بإرسال جرارات لشفط وسحب مياه الصرف الصحي ، لتسهيل حركة الأهالي ، مؤكداً أنه سيتواصل مع الشركة المنفذة للمشروع لإزالة أي عقبات أو مشاكل.
وبالفعل ، إستقبل أهالي قرية القراموص التابعة لمركز أبوكبير ، صباح اليوم الثلاثاء ، اللجنة المشكلة لحل المشكلة تماماً ، بحضور المهندس حمدي نصر رئيس مركز ومدينة أبوكبير ، والمحاسب حمدي يوسف نائب رئيس المركز ، واستدعاء مقاول العملية والمهندس المشرف على عملية الصرف الصحي بالقرية.
وأكد النائب الدكتور حاتم عبدالعزيز عضو مجلس النواب عن دائرة أبوكبير وههيا ، أنه جارى تحويل الخط سبب المشكلة وعمل خط بديل حيث أن شبكة الأهالى مكتومة بورق البردى وخلافه وهو ما أدى إلى الطفح فى أكثر من منطقة.
وأضاف النائب الدكتور حاتم عبدالعزيز ، أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية ، أرسلت سيارات لشفط تجمعات المياه لتسهيل حركة المواطنين.
من جانبه ، توجه حسام طرخان أحد أهالي قرية القراموص التابعة لمركز أبوكبير ، بخالص الشكر والتقدير لبوابة عيون الشرقية الآن على إهتمامها بنشر مشاكل المواطنين وهذا هو الإعلام الهادف ، والشكر للنائب الدكتور حاتم عبدالعزيز عضو مجلس النواب الذي تفاعل مع المشكلة وقام يتصعيدها حتى تم إرسال اللجنة لحل مشكلة الأهالي ، وهذا ما عهدناه دائماً من النائب حاتم عبدالعزيز حتى من قبل الترشح للانتخابات وهو يقف مع الأهالي ويسعى لحل مشاكلهم.
كما تقدم طرخان ، بالشكر للمهندس حمدي نصر رئيس مركز ومدينة أبوكبير ، والمحاسب كمال يوسف نائب رئيس المركز ، على تواجدهم بالقرية منذ أمس لحل المشكلة ، ولم يغادروا القرية حتى تحل المشكلة.