كتبت / أسماء سعفان :
هل تكون الطفلة “فرحة” قد تعرضت للإغتصاب داخل المدرسة أو خارجها ثم حاول الذئب البشرى الذى إغتصبها إسكاتها حتى لا تشى به فحاول قتلها وإزهاق روحها ليدفن سر جريمته القذرة مع روحها الطاهرة البريئة التى ذهبت لخالقها وهو المنتقم الجبار من مثل هذا الذئب الذى يستحق الشنق جراء جريمته التى سيعاقب عليها فى الأرض وفى السماء بينما الملاك البرىء التى سماها أهلها بإسم من أسماء الله الحسنى “رحمة” فسيكون المولى “رحيما” بها وسيدخلها فسيح جناته إن شاء الله .. وستكشف الشرطة عن ملابسات الحادث المؤلم لينال المخطىء جزاؤه عما إرتكبت يداه .. والقصة من بدايتها عندما أفاقت “فرحة” الطفلة الصغيرة من نومها على صوت والدتها مبكراً كالمعتاد لتناول فطورها وإرتداء ملابسها وإصطحاب أشقاءها إلى المدرسة وذهبت “فرحه” إليّ المدرسة وهى تتطلع وتحلم بمستقبل مشرق لها كأي طفلة فى عمرها حتي تلقت والدتها إتصالا من المدرسة يفيد بأن “فرحه” سقطت على الأرض مغمى عليها وحالتها خطيرة دون إبداء الأسباب من جانب المدرسة ( مدرسة العباسة الأبتدائية المشتركة ) وإنتقلت الأم بعد سماعها الخبر الذي وقع عليها كالصاعقة وعندما وصلت إلى المدرسة علمت أن نجلتها قد تم نقلها للوحدة الصحية بالعباسة لتجدها ملقاة ومغمى عليها فى حالة يرثى لها وقد تجمد على فمها من الخارج آثار دماء لطخت ملابسها وتئن بصوت ضعيف وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة فتقوم الأم بحملها وتسرع بها إلى مستشفي أبوحماد العام التى قامت بعمل الأسعافات الأولية لها ثم قامت بتحويلها إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق ومنذ وصولها فى ذلك الْيَوم وهى فى حالة سيئة ترقد وسط الأجهزة وأسطوانات الأوكسجين فاقدة النطق لا تدرى شيئا ولايسمع أحد ممن حولها غير صوت تنفسها والأجهزة المحيطة بها حتي إستقبل والد الطفلة خبر وفاتها من إدارة المستشفى وهو فى ذهول من هول الصدمة خاصة وأن ما جاء بالتقرير الطبي لم يكن في الحسبان بعد أن أصرالطبيب المعالج على أنها تعرضت لحادث أو صدمة قوية “كدمة” تسببت فى نزيف حاد بالمخ لم يتوقف وكسر بضلع من أضلاع الصدر رغم النفى القاطع من إدارة المدرسة الموقرة حدوث أي مكروه للطفلة رغم أن “عادل محمود” أحد اقارب الطفلة أكد أن إدارة المدرسة هاجمت أم الطفلة وأخرجتها من المدرسة عنوة دون أن تبرر لها ما أصاب نجلتها بينما أكد والد الطفلة أنه لايعلم ماحدث لنجلته داخل المدرسة خاصة وأن إدارة المدرسة رفضت الأدلاء بأي أقوال فى هذه القضية .. وقد صرح مصدر مسئول بمستشفي الأحرار اليوم لـ “عيون الشرقية الآن” بأن الطفلة دخلت المستشفى فى حالة إضطراب فى الوعي ونزيف بالمخ وذلك يوم الأثنين الماضى وحتي صباح الثلاثاء بعدها بدأت الطفلة “فرح” تصل إلي درجة الغياب الكامل عن الوعي وبعد إجراء إشاعة مقطعية علي المخ تبين وجود نزيف وآثار لنزيف سابق متكيس بجانب نزيف فى الصدر وتهتك كامل بالرئة مما أدي إلي وجود بعض الشك فى حدوث إعتداء علي الطفلة وما أثار دهشة أطباء قسم الأطفال بمستشفي الأحرار حدوث ذلك النزيف المستمر مع أن الأجهزة كاملة فى وضع سليم مما يؤكد وجود سر خفي وراء هذا النزيف فأجمع الأطباء علي كتابه تقارير للوصول إلي حل فى تلك الحالة الغريبة أثبتوا فيها وجود تهتك مزمن فى الرئة وكسر فى الضلوع وأجمع الأطباء على أن الحالة السيئة للرئة هي السبب الرئيسي فى غياب الوعي الكامل .. وبعرض التقارير علي إستشاري أمراض القلب والذى نصح الأطباء بضرورة عمل “كشف عذرية” للطفله فحضرت صباح السبت لجنة طبية مكونة من أطباء إستشاريين وأخصائية نساء وتوليد وكان تقرير اللجنه تهتك غشاء البكارة للطفلة بالكامل .. كما أكد أن هذا التهتك منذ أكثر من شهر ما يؤكد على تعرض الطفلة لإغتصاب متكرر وكتب الأطباء فى التقاريرالطبية أنهم لايستبعدوا حدوث إغتصاب.. وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 4495 جنح أبوحماد !!