كتبت-منال عادل
تعتبر النائبة فريدة الشوباشي هي أول امرأة ترأس البرلمان فى جلسته الافتتاحية لبرلمان 2021، وهي أكبر الأعضاء فسنا.
وطبقا للإجراءات المتبعة، من المقرر أن تترأس النائبة فريدة الشوباشى الجلسة، ويعاونها أصغر عضوين، ويتم قراءة قرار الرئيس بدعوة المجلس للانعقاد، ثم تلاوة قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بنتيجة الانتخابات.
وتنص المادة 276 من لائحة مجلس النواب، على أن يعقد المجلس في بداية كل فصل تشريعي، جلسة إجراءات صباحية برئاسة أكبر الأعضاء الحاضرين سنا، ويعاونه في إجراءات الجلسة أصغر عضوين منهم، ويتلو في الجلسة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، ويؤدي الأعضاء اليمين الدستورية.
وطبقا للإجراءات المتبعة فى الجلسة الافتتاحية حيث يبدأ رئيس الجلسة بتلاوة القسم، وبعده أصغر عضوين الموجودين بجانبه على المنصة، ثم يبدأ أعضاء المجلس تلاوة القسم، وبعدها تبدأ إجراءات انتخاب رئيس المجلس، وعقب ظهور النتيجة يصعد رئيس المجلس المنتخب إلى المنصة، ويتسلم أعمال الجلسة من رئيس الجلسة وهو أكبر الأعضاء سنا وهي النائبة فريدة الشوباشى.
وعبرت ”فريده“ بعد الجلسه الانتخابية، عن سعادتها البالغة فى ترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب اليوم.
وقالت فخورة أنى أكبر الأعضاء سنا لأن تجربتي نظيفة وتحت الأضواء منذ صغرى والحمد لله إن القدر جابنى كأول سيدة تترأس جلسة لمجلس النواب..الحمد لله والشكر للى وثقوا فيا والقيادة السياسية التي أعادت مرة أخرى دور المرأة المصرية التي هي فخر مصر.
وأضافت في مداخلة ببرنامج “هذا الصباح” مع أسماء مصطفى، على شاشة “اكسترا نيوز”،:”النهاردة بنبنى مصر ونشوف الطريق اللى بنرجع بيه مصر لمكانها ومكانتها التاريخ سيتوقف عند هذا اليوم”، مشيرة إلى أن كل توجهات الشعب المصري هي إثراء للمجلس ، فأول مرة تحصل إن مفيش حزب منفرد ومفيش حد مسيطر”.
واستكملت: “يوم تاريخي ومش قادرة أوصف مدى شعورى بالرضا من ربنا وبلدى والناس اللى انتخبويني ورد اعتبار للمرأة المصرية، العالم كله يتحدث عنها، وشوفت ردود الفعل في الصحف الأجنبية بعد ما جاتلنا فترة حالكة السواد، وكان فيها أهل الشر علشان يقسموا ويشرذموا المجتمع، ويقولوا المصري المرأة متشتغلش معندهومش حاجة تانية لأنهم فاشلين في اى ميدان آخر، وميعرفوش إلا النصف الأسفل من الانسان.
اما عن حياتها:
اسمها بالكامل قبل اعتناقها الإسلام فريدة ملك جورج ميخائيل، ولدت بمدينة حلوان عام 1938، لأسرة مسيحية تعود جذورها لمركز القوصية بالصعيد، التحقت بمدرسة العائلة المقدسة بنات بحلوان، وهي الشقيقة الكبرى لأشقائها الـ6، وكانت متفوقة دراسيًا لدرجة أنها كانت تعطي دروسًا مجانية لزملائها في منازلهم، وتربت داخل الكنيسة الكاثوليكية بشارع أحمد أنسي في حلوان، وكانت على علاقة جيدة بالراهبات، ودرست بواستطهم بعض المواد بمدرسة العائلة المقدسة، والتحقت «فريدة» بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وتعرفت على الكاتب الراحل على الشوباشي، وربطتهما علاقة عاطفية انتهت باعتناقها الإسلام والزواج منه، وادعت أن سبب إشهارها الإسلام هو قراءتها لكتاب «عبقرية عمر»، بينما كان أشقاؤها يردون على ذلك بأنها لم تقتنع بـ«عبقرية عمر» ولكنها اقتنعت بأموال زوجها علي الشوباشي.
وسافرت معه إلى فرنسا وعملت بإذاعة «مونت كارلو» الفرنسية، وكان على الشوباشي أول من علمها السياسة.
رئيسة جمعية حقوق المواطن في مصر، ولها العديد من الكتابات والمقالات في عدد من الصحف، وكان لها برنامج «مطلوب للتعقيب» تم اذاعته على قناة النيل للأخبار، وهو سياسي اجتماعي، ولديها عدة مؤلفات منها «عبارة غزل» و«الخاتم والخاتم» هي مجموعة قصصية.
وقد اثارت فريدة الشوباشي، جدلا واسعا، خلال الفترة الماضية، بعد هجومها علي الشيخ محمد متولي الشعراوي، إضافة إلي تشبيه النقاب ب «التوك توك».