الشرقية – محمود الوروارى
تعاني قرية العراقي بأبوحماد من سوء وتدني مستوي الخدمات التي يجب أن تتمتع بها القرية ،حيث أن القرية مصنفة من ضمن القري الأكثر احتياجا وفقرا،حيث أن القرية تتبع الوحدة المحلية بالعباسة،ويبلغ عدد سكانها 12ألف نسمة.
فى البداية يقول المحاسب سلامة عطية” كل الطرق المؤدية للقرية سيئة للغاية وتحتاج للرصف من ناحية والإنارة من ناحية أخري، سواء طريق العراقي- منشأة العباسة أو طريق طريق العراقى المدرسة الثانوية أو الطريق الرئيسي الواقع بجوار شبكة كهرباء أبوحماد، ويتعرض أبناء القرية لحوادث الطريق السريع نتيجة عبورهم الطريق السريع ” المعاهده” أوأثناء الدوران عند التقاطع الواقع بطريق القريه والمؤدي لشارع عمروبن العاص بأبوحماد البلد،وقد أدي ذلك لوفاة عدد من أبناء القرية، وترعة السوداء بمدخل القرية الرئيسى بحاجه للتحجير للحفاظ علي الطريق.
ويضيف سعد محمد” هناك ضعف وانقطاع بين الحين والأخر للكهرباء نتيجة زيادة الأحمال وخاصة بمحول رقم (1) بمدخل القرية ،حيث حدثت عدة إنفجارات ،ونطالب بتوفير محول أخر،كما قامت شركة المقاولات المصرية “مختار ابراهيم “بالعمل بمشروع الصرف الصحى للقرية منذ سنوات ،وتم تسليم محطة الرفع فى أبريل الماضى،ووعدوا بسرعة الإنتهاء من استكمال ال10% من خطوط الصرف الصحى بشوارع القرية خلال شهرين ولكن هناك تباطؤ .
أضف لذلك عدم إدراج منطقة أبوبكر الصديق الكائنة بمدخل القرية بخطة الصرف الصحي نتيجة لوجود أخطاء حدثت أثناء وضع الخطط ورسم الخرائط قبل البدء بالمشروع،حيث أن المنطقة منخفضة عن القرية بحوالي واحد متر ،ولم يراعي المهندس المختص ذلك أثناء رسم الخرائط،وتم تنفيذ المشروع وسقطت المنطقة منه،ومازالت هناك مناطق تعوم على برك من مياه المجارى،ونأمل تغير الخطوط الفرعية داخل القرية الإسبستوس المحرمه دوليا والتى مر عليها عقود من الزمان بخطوط جديده لمنع تكرار الإنفجارات بين الحين والأخر.
وأوضح السيد محمد محمود” التبرع بقطعة الأرض من قبل ورثه المرحوم شعبان محمد علي عضو مجلس الشعب السابق لإقامة مكتب بريد ولكن تم إقامة مكتب معاشات للقريه وهناك طلبات لأهالى القرية بخصوص تحويل مكتب المعاشات لمكتب بريد ،ومازال الأمر فى بريد شمال الشرقية،كما أن القرية بها عيادة طبية،ونحتاج لمكتب تسجيل المواليد والوفيات بدلا من ذهاب السيدات بأطفالهن لمنشأة العباسه التي تبعد عن القرية بحوالي 5 كم تقريبا للتطعيم أو التسجيل للمولود، وهل يعقل أن تكون قرية مثل العراقي يتعدي عدد سكانها 12الف نسمة بدون وحدة صحية تليق بهم، ولا يتم بها علي الأقل إقامة قافلة طبية مثل باقي القري واقامه مكتب تسجيل مواليد.
وأشار وليد عبدالمعبود الى وجود مساحة تقارب 1000فدان من أراضي المزارعين بقرية العراقي والقري المجاورة مهددة بالتبوير نتيجة عدم وصول مياه الري اليها،حيث نقوم بري أرأضينا من خليج واصف الشهير “بترعة البلعوم”، حيث سبق وأن تم تغطية جزء منه والذي يمر عبر الكتلة السكنية بالقرية منذ عشر سنوات،ولكن الجزء المغطي من الترعة يحتاج لتسليك غرف التفتيش، وخاطبنا الري وعند حضورهم قاموا بتطهير الترعة دون تسليك الغرف،ومازالت الغرف باجه للتسليك،أضف لذلك غرامات الأرز على مزارعى القرية، فأراضيهم لا تصلح لزراعة أي محصول سوي الأرز وذلك لإنخفاضها عن مستوي ترعة الإسماعلية، وترشيح المياه بها وذلك لزيادة كمية المياه الجوفيه بها،حيث حرر ري ههيا ضد الأهالى محاضر بحجة تسريب المياه وإهدارها ،كما حررت الإدارة الزراعية ضد الاهالى محاضر بحجة مخالفة تعليمات الوزارة بعدم زراعة الأرز(مخالفة دورة زراعية)،وتتحول المحاضر للمحكمة .
وبين إسماعيل عبد البديع حاجة مركز الشباب لإستكمال السور،حيث سبق وأن تقدمنا بعدة شكاوي لمديرية الشباب والرياضة بالشرقية للموافقة علي إستكمال سور الملعب ،لحمايته من القمامة والصرف الصحي ومدمنى المواد المخدره وذلك منذ 2015 ولم يتم النظر في شكوانا، حيث كانت هناك مشاكل حول استكمال بناء السور مع المقاول ونطالب بأستكمال السور لحماية الملعب والمبني الإداري ، والملعب الأن بحاجه للصيانه .
وطالب عاطف وحيد بسرعة البدء فى تنفيذ توسعة مدرسة العراقي الابتدائية على المساحة التى تم التبرع بها من قبل أحد مواطنى القرية، حيث تسلمت الأبنية التعليمية المساحة سالفة الذكر دون إتخاذ أي أجراء،ودفع المصروفات المدرسية لغير القادرين والغير مستفيديين من معاش تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعي.
ويناشد الأهالى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بإتخاذ اللازم وإيجاد حل لتلك المشاكل لتخفيف معاناتهم.