كتب ـ محمد سامح
شهدت عزبة الحكيم التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، تكريم 800 طفلاً وطفلة وعدد من الشباب والفتيات من حفظة القرآن الكريم بالقرى التابعة للوحدة المحلية بالحلمية، خلال احتفالية نظمها عدد من رجال العزبة، تحت شعار “أهل القرآن ارتقوا”، وتم تقسيمهم على 4 مستويات، وذلك تقديرًا لجهودهم الكبيرة في حفظ وتعلم كتاب الله.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهورى ثم تلاوة القرآن الكريم ثم ابتهالات ومدائح نبوية، جاءت لتكريم الشباب المبدعين الذين بذلوا جهودًا كبيرة في حفظ ودراسة كتاب الله العزيز، إنهم النجوم اللامعة التي تنير دروب الهدى والعلم، وترفع راية التفوق والتميز في حفظ القرآن الكريم.
.
وأكد الدكتور عبدالرحمن طلبة، أن تكريم حفظة القرآن الكريم، يعكس رؤية شباب عزبة الحكيم في تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم وتنمية العلم والروحانية، مشيراً إلى أننا نسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية العلم والتقدم، والحفظة المتلألئة هم جزء أساسي من هذه الرحلة ، مؤكداً أن الاحتفالية تهدف إلى تشجيع وتكريم حفظة القرآن الكريم ،وتقدير جهودهم في حفظ وتعلم كتاب الله، فالقرآن الكريم، كتاب الله يحمل الهداية والنور، ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وأشاد النائب فؤاد أباظة ، عضو مجلس النواب، بجهود الحفظة وأهمية القرآن في حياة المسلمين، مثمنا على تكريم حفظة القرآن الكريم، موجها كل الأسر الحرص على تحفيظ أطفالهم القرآن الكريم، والمداومة على قراءته.
وأكد المهندس عمرو الوروارى، عن قيمة القرآن وأثره الإيجابي على المجتمع وضرورة تحفيظ القرآن، وأضاف الدكتور سارى زين الدين،أن هناك أهمية كبرى لتعزيز القيم الإسلامية وتحفيز الشباب على حفظ القرآن والعمل بتعاليمه.
جاء ذلك بحضور الدكتور صلاح حرى ، وكيل وزارة الأوقاف، وعلاء المراسى ، رئيس شركه المراسى للمقاولات، والمهندس عبدالقادر برى، ومحمد سليم رئيس الوحدة المحلية بقرية الحلمية وعمر مصباح، وعدداً من قيادات المحافظة التنفيذية والشعبية، وعدداً من الصحفيين والإعلاميين