مريم ناصر
ساهم الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، في بداية انطلاق أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي بدأت في مدينة إسطنبول وتواصل حتى 22 يونيو، ضمن شعار “منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير”.
وشهدت الفاعليات مشاركة الوزير في ضوء أهمية حرص القاهرة على دعم الحضور الفعال، وتأكيد التزامها بالتنسيق المستمر مع الدول الأعضاء لتصدي التحديات المشتركة التي تفرضها الأوضاع.
واستعرض عبد العاطي خلال الاجتماعات المحددات الرئيسية للموقف المصري إزاء التحديات والتطورات المتلاحقة بالمنطقة، مؤكدًا ضرورة منع التصعيد والعمل على تعزيز جهود التهدئة والعودة للمسارات السياسية كسبيل وحيد لمنع الفوضى.
وشدد الوزير على أهمية بلورة موحدة بين الدول الإسلامية، تقوم على الحوار والمشاركة، لضمان الحفاظ على الاستقرار وتعزيز القضايا العادلة، بما يظهر تطلعات الشعوب ويدعم من دور المنظمة، لمنع انزلاق الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.