كتب: بشير حافظ
شاركت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات مؤتمر “مقومات الحوار الوطني”، الذي نظمته جمعية محبي مصر السلام برئاسة هاني عزيز بالشراكة مع الاتحاد العام للمصريين في الخارج، برئاسة المهندس إسماعيل أحمد.
وشهد المؤتمر حضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الأحزاب والقوي السياسية وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلي الجمعيات الأهلية، حيث يأتي في إطار ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الدعوة لحوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحوار منهج حياة وهو من سمات الأمم المتحضرة، وإطلاقه بشكل رسمي يتفق مع ما تصبو إليه الدولة المصرية من سياسة لم الشمل والسعي الدؤوب لوحدة المجتمع والتفافه حول رؤية واحدة وهي بناء الدولة بمؤسسات قوية وقطاع خاص يتوسع في استثماراته وانتاجه ومجتمع مدني يدفع بالجهود التنموية والتغيير الحقيقي والايجابي في حياة المواطنين.
ووجهت القباج التحية للسيد رئيس الجمهورية ورؤيته الحكيمة والواعية في الدفع نحو المسار السياسي والديمقراطي، مضيفة أن الحوار الوطني بدأ فعليا منذ عام ٢٠١٤ من خلال لجنة الخمسين لوضع الدستور، ومرورا بقانون 149 لسنة 2019 الذي كان هو نفسه نتاج حوار وطني للوصول إلى قانون يحترم الحقوق المدنية والعمل العام، ثم إعلان عام 2022 عاما للمجتمع المدني، ثم انشاء التحالف الوطني، ثم إعلان الحوار الوطني، هذا بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تقر حرية الرأي والتعبير، مشيرة إلي اهتمام القيادة السياسية بتعزيز القوي الناعمة والوعي الصحيح.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر للجميع وأن الطريق مفتوح لمشاركة كل فرد فيها، وأن الحوار ليس حكرًا علي النخبة وإنما يشمل جميع الفئات والتيارات في كل مكان على أرض مصر، مؤكدة عن سعادتها باختيار القيادة السياسية للاكاديمية الوطنية للتدريب لإدارة الحوار الوطني، خاصة أن الأكاديمية أثبتت نجاحًا في تأهيل شباب واع وقادر علي تحمل المسئولية.
وأفادت القباج أن الدولة المدنية جزءا من الدولة الحديثة التي توحد الخطاب العام على المستوى الديني والمجتمعي، بما يساهم في ترسيخ مبادئ وممارسات المواطنة.