كتب : بشير حافظ
أكد المهندس طارق اللبان وكيل وزارة الري بالشرقية ، أن محافظة الشرقية بها ٩٧٠ ألف فدان أراضى زراعية فى زمام المحافظة وتوزع المياه حسب الإحتياجات التى تحتاجها المحافظة يوم بعد يوم لتصل لكل المراكز ونقوم بعملية التطهير عن طريق الحفارات وحصلنا على موافقة ٤٢٨جمعية للتحويل إلى الرى الحديث وتم تأهيل المساقى على حساب المزارعين بالتقسيط على ١٠ سنوات.
وأوضح المهندس طارق اللبان وكيل وزارة الري بالشرقية ، في تصريحات خاصة لـ ” عيون الشرقية الآن”، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع كان حلم وتم تحقيقة ، و الآن على تبطين ٥٠٤ كيلو وتم تنفيذ ٧٠٪ منها تقريباً وجارى العمل لنصل إلى الهدف بتحقيق تبطين جميع الترع الموجودة بالمحافظة وهناك بعض العراقيل التى تواجهنا ومنها الفترة الحالية حيث ارتفاع احتياجات المحافظة من المياه مؤثرة بعض الشيء بسبب وجود المياه فى جميع الترع وتتناوب الدورة كل ٥ أيام وهذا يقلل معدل التنفيذ المشروعات بعض الشئ.
وأضاف المهندس طارق اللبان ، بالنسبة للمشروعات التى تقوم بها مديرية الرى بالشرقية ، منها مشروعات الصرف المغطى على مساحات كبيرة بمختلف مراكز المحافظة وعمل إحلال وتجديد لشبكات الصرف القديمة لأن شبكات الصرف المغطاة بعد ٢٥ سنة لا تصلح لذا تم إعادة الإحلال والتجديد لها بالاضافة لـ بعض الكبارى على المصارف وتحقق ادارة الرى دورا كبيرا فى مشروعات (حياة كريمة) تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وتم عمل إحلال وتجديد لـ ١٦ كوبرى فى مركز الحسينية والذى يقوم بتنفيذها الهيئة التنفيذية للرى عن طريق الترع المصارف بالإضافة إلى محطات الخلط سوء المياة النيلية واعادة استخدام مياه الصرف وتدخل فى الحصة والميزانية المائى بمحافظة الشرقية التى وصلت لـ ١٢٠ محطة خلط تقوم بإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى وخلطها مع مياه الرى بحيث تعوض كمية المياه المفقودة وتحل مشكلات كثيرة جدا.
ولفت المهندس طارق اللبان ، إلى أننا نقوم حالياً بتنفيذ العديد من المشروعات على مستوى الإدارات التابعة لها وتتضمن توريد ماكينات طواريء ووحدات رفع ومواتير كهرباء وتجديد وأعمال صناعية ومبانى وإعادة تأهيل وتغطية ترع وحوائط ساندة وكذلك إحلال وتجديد وإنشاء كبارى بمختلف إيراداتها (رى غرب – رى شرق – رى الصالحية)، وتم تنفيذ العديد من مشروعات الإستثمارية فى إدارة رى شرق الشرقية.
وأضاف وكيل وزارة الري بالشرقية ، أن سياسة ترشيد المياه والجميع يعلم أن حصة محافظة الشرقية ثابتة ونصيب الفرد يقل بسبب إرتفاع عدد السكان والطلب على المياه يتزايد لذلك بدأنا بتوفير كمية المياه عن طريق الرى الحديث ومحافظة الشرقية حالياً بها أكثر من ٢٣٠ ألف فدان تروى بالرى الحديث ، وبدأنا فى عمل حصر للمساقى الموجودة وتأهيلها لإستكمال منظومة تأهيل الترع بحيث تكتمل منظومة متكاملة من الرى الحديث لوصول المياه لكل مراكز المحافظة دون أى مشكلات هذا ضمن خطة وزارة الرى التى تعمل بنطاق واسع.
وقال المهندس طارق اللبان وكيل وزارة الري بالشرقية ، أنه بالنسبة لمحصول الأرز فإن المساحة المصرح بها طبقاً للقرار الوزارى بمحافظة الشرقية ٢١١ ألف فدان أرز موزعين طبقاً للخرائط المخصصة للمناطق والتى تبدأ من أقصى الشمال بنسبة كبيرة لأنها تقترب من البحر المتوسط وأكثر ملوحة التربة بعض الشيء وتتحمل زراعة الأرز وهذا يجعل النسبة الأكبر لمناطق زراعة محصول الأرز فى المناطق الشمالية من المحافظة وهناك إجراءات تتخذها إدارة الموارد المائية لـ مخالفات الأرز بالمحافظة لأن الأرز من المحاصيل الشرهة للمياه وفدان الأرز يحتاج لأكثر من ٧ ألف متر مكعب فى الموسم مقارنة لفدان الذرة يحتاج ٣ ألف متر مكعب من المياه وهناك تعاون مع مديرية الزراعة بالشرقية حيث انها تقوم بالحصر الفعلى مناطق زراعة الأرز وذلك عن طريق الجمعيات الزراعية بكل مركز وقرية المحافظة أن مديرية الزراعة عندها الحيازات والكشوف الزراعية وترسلها لنا لاتخاذ الإجراءات القانونية لها ونقوم بدورنا بعمل محاضر للمخالفين فى الري.
وتابع” اللبان ” : إن هناك تخطيط للمياه ومناطق ممنوع بها زراعة الأرز، وليس معنى أن المياه تمر بالمنطقة أنه مصرح لها زراعة الأرز وجميع المياه التى تصل للمحافظة، تمر عن طريق منيا القمح وليس مبرر أن يقوموا بالزراعة، ولكن نعتمد على طبيعة التربة والمكان لأن هناك محافظات بأكملها ممنوع بها زراعة الأرز وليس مراكز فقط والمحافظات المصرح بها لزراعة الأرز 8 محافظات وهى المحافظات الشمالية التى تطل على البحر وذلك لتأثير المياة الجوفية ومياة البحيرات كـ (كفر الشيخ والبحيرة ودمياط وبورسعيد والغربية والشرقية).