كتب - رضا أحمد
اسوأ ما في الحرب أننا نستخدم افضل ما لدينا، لنقوم باسوأ ما نستطيع، شاهد العالم سيدة أوكرانية تدعي ماريانا وهي تحاول الهرب من ويل الحرب الروسية الأوكرانية ممسكة ببطنها الملطخ بالدماء.
بينما كانت ماريانا تستعد لاستقبال مولودها، وهي داخل غرفة العمليات، شنت القوات الروسية قصفاً علي مستشفي ماريوبول التي كانت تمكث فيها السيدة الأوكرانية، قبل أن يجبرها القصف علي الخروج ببطنها الملطخ بالدماء بحثاً عن الأمان لها ولمولودها.
اهتز العالم بسبب التقاط فيديو وصور للسيدة الأوكرانية وهي تجري هرباً، لكن القدر لم يمهلها القدر لا هي ولا ابنتها المولودة.
وبعد 30 دقيقه من المعاناه والهرب من جراء القصف وتهشم وكسور في الحوض وخروج المولودة “فيرونيكا” بعملية قيصرية، وظهورها بجانب والدتها وسط الاختباء من الحرب، لتتوفي بعد محاولات إنعاش كانت بلا طائل.
وقال المسعفون إنهم بينما كانوا يحاولون إنقاذ حياتها، أدركت أنها تفقد طفلها وصرخت، “اقتلني الآن”، وعندما اتضح لهم أن الطفل ولد ميتاً، حاولوا إنعاش الأم، لكنهم أدركوا بعد 30 دقيقة أن الأمر كان ميؤوساً منه.
والمعروف أن الأم الحامل اضطرت ليلة الولادة إلى الفرار من المستشفى عندما ضربته غارة جوية روسية، وبعدها اتهمتها وسائل الإعلام الروسية بأنها ممثلة ولم تكن حاملاً، وخبرها مفبرك، مع أن صور الأمهات والعاملين الطبيين في مستشفى صحة الأطفال والمرأة.
وصدم العالم من هذة الواقعة التي وصفوها بجريمة الحرب حيث نقل القصف حرب روسيا على أوكرانيا إلى مستوى جديد، وعندها تم نقل فيشغير سكايا إلى مستشفى آخر برفقة امرأة أخرى فرت من القصف، وولدتا هناك على صوت نيران القذائف، وأصابت غارة الموقع الجديد الذي تم نقلهما إليه أيضاً.