أسماء مسلم
تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان.
وذلك لمتابعة سير العمل والمتابعة الميدانية لمكونات المحطة، وعمل وحدات التوليد والتوربينات ومعدلات التشغيل والطاقة المولدة، من إجمالى قدرة المحطة البالغة 2100 ميجاوات بعدد 12 وحدة توليد.
واستهل وزير الكهرباء الجولة الميدانية بتفقد غرفة التحكم، ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة، وصالة التوربينات والمولدات الرئيسية.
واستمع الوزير من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة، إلى شرح تفصيلي حول مجريات التشغيل وخطط الصيانة، وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات.
هذا إلى جانب خطة العمل والربط والتنسيق بين مختلف القطاعات الفنية، ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وكذلك أنظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات محطة التوليد.
واجتمع الدكتور عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين المتواجدين، بمشاركة قيادات شركة المحطات المائية
وقدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضاً توضيحاً حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان واحد، وأسوان اثنين، ونجع حمادى، واسنا وأسيوط ومحطة توليد كهرباء السد العالي باجمالى قدرات 2832 ميجاوات.
وأوضح رئيس الشركة، الحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولده، وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة، بمعدلات كافية واقتصادية والأعطال وتدريب الأطقم العامله والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين.
بالإضافة إلى الربط والتكامل بين جميع المحطات، في إطار مبادئ التشغيل الاقتصادي، وشمل العرض خطة التطوير الجاري تنفيذها لزيادة القدرات التوليدية، فى إطار تعظيم العوائد الاقتصادية من الموارد والأصول المتاحة.
وأكد عصمت أن محطة توليد كهرباء السد العالي، صرح عظيم وواحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف للشبكة القومية للكهرباء، وهى ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها، فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه.
وأشار وزير الكهرباء إلى أهمية برامج الصيانة، والالتزام بالجداول الزمنية لها في إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات، لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة.
ووجه الوزير بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعه من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية، مشيداً بالجهود المبذولة، لضمان استمرارية واستقرار التوليد في هذا الصرح العظيم والذي يعد أحد مصادر مزيج الطاقة ضمن منظومة التوليد من الطاقات المتجددة.