كتبت – بسمله الجمل
تابع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، سير العمل والوقوف على الموقف التنفيذي للمشروع القومي للمحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك في إطار استراتيجية العمل والتواجد الميداني ومراجعة أعمال التنفيذ على أرض الواقع.
وتفقد وزير الكهرباء أعمال التنفيذ المختلفة والمتنوعة هندسيًا وفنيًا وتكنولوجيًا، وما تحقق من إنجاز في مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية، خاصة الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة، والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بالمحطة.
واجتمع الوزير بفريق العمل ومسئولي التنفيذ داخل الموقع واستمع إلى شرح تفصيلي حول معدلات إنجاز الأعمال في اطار الخطة الزمنية المحددة، والتنسيق والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع القومي العملاق، لبناء محطة الضبعة النووية.
وأكد “عصمت” على أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا خاصًا بإحياء المشروع النووي المصري، وتعد مصر من بين الدول الرائدة في إدراك أهمية الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به، في حل أهم عقبتين تواجهان التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير أن المفاعل النووي المقدم من الجانب الروسي يحقق أعلى متطلبات الأمن والأمان النوويين، وخصائص السلامة العالمية التي تشملها تصاميم المفاعلات الحديثة من الجيل الثالث المطور، حيث توفر أنظمة الأمان للمفاعلات الروسية VVER-1200 مستوى غير مسبوق من الحماية ضد العوامل الداخلية والخارجية.
والجدير بالذكر أنه من المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030، ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.