داليا حسام
قام الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة باستقبال مارك باريتى سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، ولوك كوكلن الرئيس التنفيذي لشركة إى دى إف لمنطقة الشرق الأوسط والوفد المرافق لهما بحضور عدد من قيادات القطاع.
كان ذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائى وفتح فرص الاستثمار بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري وشركة EDF الفرنسية، والاستفادة من خبرات الشركة الفرنسية في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة.
وأوضح وزير الكهرباء، إن الحكومة المصرية قد اتخذت عدد من الإجراءات والسياسات الإصلاحية بقطاع الكهرباء، مشيدًا الجهود التي يقوم بها قطاع الكهرباء ليعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات من إنتاج ونقل وتوزيع.
وأبدى “شاكر” ترحيبه بالتعاون مع الشركات الفرنسية فى هذا الصدد، مشيرًا إلى استراتيجية الدولة التي تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية.
بالإضافة إلى الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.
وشدد “شاكر”، على ضرورة الاهتمام بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية لتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري.
حيث يساعد هذا الاهتمام فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضاً على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي.
كما أكد على اهتمام القطاع بمشروعات الربط الكهربائىي مع دول الجوار وتصدير الكهرباء إلى أوروبا حتى تصبح مصر مركز إقليمى للطاقة، مشيراً إلى استعداد القطاع التام للتعاون مع كافة الأطراف لتنفيذ خط الربط مع أوروبا.
واشاد وزير الكهرباء، على الجهود التي تقوم بها مصر لتكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها القارة الأفريقية.
وأعرب “باريتي”، عن رغبة بلاده في زيادة حجم الاستثمار على أرض مصر وزيادة التعاون بين قطاع الكهرباء والشركات الفرنسية، مؤكداً على اهتمام الجهات العالمية للاتجاه فى الاستثمار على أرض مصر التي تعد بوابة للدخول إلى قارة أفريقيا.