نرمين صقر
شارك محمد جبران وزير العمل، في فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر “المصريين في الخارج”،المنعقد في القاهرة، والذي أطلقته وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت شعار “من أم الدنيا.. إلى كل الدنيا”.
ويهدف المؤتمر إلى إحداث تطوير منظومة وآليات التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، بسرعة وكفاءة، والاستفادة القصوى من دور بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى تنفيذ سياسة الدولة فى التفاعل مع الجاليات، ورعاية مصالحها، وربطها بالوطن الأم.
ويناقش المؤتمر على مدار اليومين 4 جلسات موضوعية، عن “فرص وآفاق الاستثمار في مصر”، و “التعليم والتدريب وتأهيل الشباب”،و “الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج”، و “تيسيرات ومزايا للمصريين في الخارج”.
وأكد وزير العمل على أن فلسفة الوزارة في هذا الشأن تقوم على أهمية؛ تكثيف التعاون بين الجاليات المصرية بالخارج ، ومع الوزارة، ومكاتب التمثيل العمالي التابعة لها ،لتوفير فرص عمل آمنة ،ومستقرة للشباب المصري بالخارج، وتكون وزارة العمل شريك أساسي في تفاصيل عقود العمل، من أجل حماية العامل ،وتوفير عمالة ماهرة ومدربة لاصحاب الأعمال.
وأوضح أن الوزارة مستعدة للمشاركة في أي مؤتمر أو فعالية للشركات الخارجية، لتحقيق هذا الهدف، وتحدث الوزير عن فلسفة الوزارة تجاه بناء العامل المصرى، وتأهيله ليواكب المناخ الاستثماري الجديد، وكذلك المعايير التي يجب توافرها لإعداد الكوادر العمالية المناسبة لسوق العمل الدولي.
وأكد الوزير أن الوزارة تمتلك كل مقومات التدريب من أجل التشغيل في الداخل والخارج ،حيث لديها 83 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل، وتسعي خلال هذه الفترة، لتكثيف التعاون مع القطاع الخاص لربط التدريب باحتياجات سوق العمل، ومواجهة كافة تحدياته، خاصة تلك الثورة التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي ،وما فرضته من مهن مستقبلية.
وأوضح الوزير جبران خلال مشاركته أن القيادة السياسية اهتمت بتنمية الموارد والمهارات البشرية، وعملت على تعزيز أدواتها، وزيادة الانفاق على الاستثمار في العنصر البشري، والتركيز على الصحة والتعليم والتدريب، وتوفير العمل اللائق.