كتبت – نرمين الجمل
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعاً موسعاً مع الباحثين في مركز البحوث الزراعية للنهوض بزراعة محاصيل الزيتية والقصب والزيتون والتمور وبخصوص المشروع القومى لزراعة قصب السكر بالشتل.
أشار وزير الزراعة بمتابعة الموقف التنفيذى لمحطات الشتل بكوم أمبو ووادى الصعايدة مع قيام الباحثين بالدور الإرشادى والتدريبى والعمل على توعية مزارعى القصب نحو إتباع الممارسات السليمة فى زراعة القصب بالشتل نظراً للأستفادة الكبيرة التى ستعود على المزارع من زيادة الإنتاجية فى المحصول بالإضافة إلى توفير التقاوى إنتخاب الشتلات وطرق الزراعة المناسبة.
كما بحث القصير معهم كيفية النهوض بزراعة وتصنيع التمور وتحقيق قيمة مضافة باستغلال إمكانيات مصر في هذا المجال حيث تحتل المركز الاول عالمياً في إنتاج التمور، ووجه بوضع برامج المكافحة المناسبة لمواجهة سوسة النخيل الحمراء وإعداد خطة متكاملة للمكافحة من قبل المتخصصين، والعمل على نشر الأصناف الجديدة ذات الإنتاجية العالية مع الحصر الدقيق وإيجاد الطريقة المناسبة لأستغلال مخلفات النخيل.
عقد أيضا وزير الزراعة اجتماعاً، بخصوص موقف الزيتون والرؤية المستقبلية، وخلاله وجه بالحصر الدقيق لمساحات الزيتون ومناطق الزراعة والتركيز والعمل على حماية الأصناف المحلية وخاصة المتميزة وتسجيلها للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للأصناف المصرية، واعتماد الخريطة الصنفية والعمل على تنفيذها من خلال ألية تنفيذ واضحة المعالم.
كما وجه بالرقابة على المشاتل والمتابعة المستمرة من قبل المختصين وتوصيل الإرشادات والتوصيات الفنية للمزارعين ودراسة الأسواق الخارجية مع الاهتمام بالقيمة المضافة للزيتون وإيجاد الطرق الحديثة فى تعظيم الاستفادة من الإنتاج لتحقيق الربح.
وفي هذا الإطار، أشار السيد القصير بالتوسع فى زراعة محصول دوار الشمس وفول الصويا خاصة بعد تطبيق الزراعة التعاقدية على هذين المحصولين بأسعار عادلة للمزارعين، كما وجه كذلك بالتنسيق مع الإدارة المركزية لإعتماد التقاوى ومركز الزراعات التعاقدية لتغطية المساحات المطلوبة من دوار الشمس والفول الصويا.