كتبت – سوزان الجمال
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتمارا فوتشيتش، الاحتفالية الفنية الكبرى التي أُقيمت بدار الأوبرا، ضمن فعاليات “أيام الثقافة الصربية في مصر”، والتي تُنظمها وزارة الثقافة المصرية، بالتعاون مع نظيرتها الصربية، وذلك بمناسبة الاحتفاء بمرور 116 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
بدأت الاحتفالية، بافتتاح عدد من المعارض الفنية والتاريخية المشتركة، من بينها “معرض للحرف اليدوية الصربية، ومعرض للصور الفوتوغرافية بعنوان “تجربة صربيا الجبال والأنهار”، ومعرض يضم عددًا من مقتنيات السيدة الأولى، زوجة الرئيس الراحل “تيتو” أحد مؤسسي “حركة عدم الانحياز”، وصورًا نادرة لزيارتها لمص”.
كما شهد الجانبان الحفل الفني الذي أُقيم بالمسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية، من إخراج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، حيث تضمن الحفل عددًا من الفقرات الاستعراضية جمعت بين “فرقة كولو” للفنون الشعبية الصربية، وفرقة “رضا للفنون الشعبية”.
وقال وزير الثقافة: “اليوم نلتقي لنحتفل بالأيام الثقافية الصربية في مصر، والتي تتزامن مع مرور مئة وستة عشر عامًا من العلاقات الدبلوماسية المتميزة بين البلدين، والتي ازدادت عمقًا خلال السنوات الماضية، وشهدت تعاونًا ثقافيًا مثمرًا في العديد من المجالات، منها إصدار ترجمات صربية لكثير من الأعمال الأدبية المصرية، من أبرزها ترجمة روايتي الأيام، و دعاء الكروان، لطه حسين، والحرافيش”.
واختتم الوزير قائلًا: “اسمحوا لي أن أتوجه، بالشكر لصربيا الأولى، وأن أتوجه كذلك بالشكر لكل الفنانين والمبدعين من البلدين، الذين أطمح أن يجعلوا هذه الفعاليات فضاءً للبهجة والوعي، والاحتفاء بقيم التنوع الثقافي، ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر لكافة الشركاء الداعمين لهذا النشاط، وعلى رأسهم، وزارة الخارجية المصرية، والهيئة العامة للتنشيط السياحي”.