آية عصر
نظمت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، ندوة موسعة، بحضور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، والتنسيق حول الملفات ذات الأولوية، ومناقشة آخر مستجدات تطوير المنظومة التعليمية، واستعراض جهود الوزارة للنهوض بها.
وأشاد “الشوربجي” بالجهود الكبيرة والسريعة في متابعة وتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي، والإجراءات الناجحة التي اتخذتها الوزارة لمواجهة وخفض الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية، وسد العجز في المعلمين، وكذلك حالة الانضباط الشديد التي تحرص الوزارة أن تشهدها المنظومة التعليمية.
ودار نقاشً موسعًا بين الحضور ووزير التعليم، حول تطوير المنظومة التعليمية، نظام التقييمات الأسبوعية، الامتحانات، تطوير المناهج، المراكز التعليمية، موازنة التعليم ومدى كفايتها لخطط الوزارة، وتأهيل المعلمين.
وأكد “عبد اللطيف” أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوضح أنه في العام الدراسي 2023-2024، التحق 25 مليون و494 ألف و232 طالبًا وطالبة بالمدارس الحكومية والخاصة في مصر، بينما بلغ حجم المعلمين 843490 معلمًا، مع نسبة عجز 665 ألف معلم، أما الفصول فقد بلغ 550 ألف فصل دراسي، المباني المدرسية 29698 مبنى.
وقال وزير التعليم عن علاج مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، استعرض وزير التعليم رؤية الوزارة بشأن علاج مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية، والحلول من خلال الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية مناسبة، ومنها حصر واستغلال الفراغات بالمدارس والفصول المتحركة والعمل بنظام الفترتين في بعض المدارس، مضيفًا أنه تم وضع حلول مستدامة بإنشاء من 10 آلاف إلى 15 ألف فصل سنويًا.
وأوضح “عبداللطيف” أنه تم خفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من 50 طالبًا في الفصل، وفيما يتعلق بسد العجز في المعلمين وتحسين أحوالهم، أكد الوزير أن المعلم هو أهم عنصر في العملية التعليمية، لذا أولت الوزارة اهتمًامًا كبيرًا لمواجهة تحدي سد العجز الذي بلغ 469.860 معلمًا، وبعد إضافة فصول جديدة والتي بلغت 98 ألف فصل دراسي، أصبح العجز في المعلمين أكثر من 665 ألف معلم.
ولفت وزير التعليم إلى أن الذكاء الاصطناعي والبرمجة سيصبح مادة أساسية يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام الدراسي المقبل، حتى يمتلك مهارات مبادئ البرمجة عند تخرجه من المدارس المصرية.