نرمين صقر
ترأس الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين؛ لبدء تفعيل دور الصندوق والامتيازات التي يقدمها؛ لتحسين الأوضاع المالية للمعلمين ومعاونيهم، ومناقشة اللوائح المنظمة للصندوق.
وفى مستهل الاجتماع، قدم الوزير التهنئة لجموع معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مؤكدًا أن المعلم هو أساس وأهم عناصر العملية التعليمية وأساس مستقبل مصر، مشيرًا إلى أن معلمي مصر يساهمون في بناء مستقبل الوطن وتقدمه وإعداد أجيال تقود المستقبل.
وخلال الاجتماع، أعلن الوزير محمد عبد اللطيف بدء تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر الشريف، والذي يأتي تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، حيث يحتفل العالم بأسره بهذه المناسبة العظيمة اعترافًا بجميل المعلم لما يبذله من جهد من أجل رفعة ورقي الأوطان.
وقد أكد الوزير أن تفعيل دور الصندوق يعد أولى الخطوات التي تؤكد حرصه الكبير على النهوض والرقي؛ بالمستوى الاجتماعي للمعلمين والإداريين بالتربية والتعليم والأزهر الشريف، ودعم مكانتهم الاجتماعية، ويأتي انطلاقًا وإيمانًا بدور المعلم في رقي المجتمع وتقدمه، فهو ركيزة بناء الأمم والحضارات، فضلًا عن تعزيز روح الانتماء لمهنتهم العظيمة.
وفي هذا الإطار أشار الوزير إلى أنه تم مخاطبة كافة المديريات والإدارات التعليمية والأزهر الشريف، لتلقي طلبات الخدمات المقدمة للمنتفعين بامتيازات الصندوق والخاضعين للقانون “212” لسنة 2020 ؛من السادة المعلمين والإداريين العاملين في الحقل التعليمي بالتربية والتعليم والأزهر الشريف.
وأوضح “عبد اللطيف” أننا نستهدف من خلال هذا الصندوق تقديم الخدمات اللازمة للمعلمين لمواصلة جهودهم في تعزيز نظام التعليم وتطويره، وذلك من خلال توفير مزايا ومنافع إضافية تعزز من استقرارهم المالي وتحسين الوضع الاجتماعي لهم.