كتبت – وفاء العسكري
شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، انطلاق مؤتمر “أخبار اليوم” الإقتصادي العاشر تحت عنوان “الاقتصاد المصري.. تحديات وأولويات”.
ألقت الجندي كلمة قالت فيها إن اهتمام وزارة الهجرة بالتواصل الفعال، والمستمر مع أبناء الجاليات، والمستثمرين المصريين بالخارج، والعمل على حل مشكلاتهم والاستجابة لمطالبهم، ومقترحاتهم وتذليل كافة العقبات أمامهم، يأتي كهدف رئيسي تسعى الوزارة لتحقيقه بكل جدية وأمانة.
أضافت السفيرة أنه مما لاشك فيه أن التحويلات الدولارية للمصريين بالخارج، تعد من أهم مصادر الدخل بالعملة الصعبة للبلاد، مشيرةً إلى أنه قد حدث تحسن كبير في مقدار تحويلات العاملين المصريين بالخارج، منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري في نوفمبر 2016.
أشارت الوزيرة إلى ما أسهم في استقرار سعر الصرف في حينها، والذي أدى إلى زيادة تشجيع المصريين بالخارج على تحويل مدخراتهم بالدولار، إلى داخل مصر، بالإضافة إلى بدأ تطبيق البرنامج الوطني المصري، للإصلاح الإقتصادي والإجتماعي، والذي استهدف تحقيق النمو الشامل والمستدام من خلال الإصلاح الهيكلي لبعض القطاعات.
ذكرت وزيرة الهجرة أن التحويلات الدولارية إلى مصر، وصلت أقصى معدلاتها في عام 2021/2022، حيث سجلت 31.9 مليار دولار، ثم حدث انخفاض للتحويلات في عام 2022/2023، مسجلًا 22.1 مليار دولار، ويرجع ذلك لأسباب عدة منها تفشي وباء كورونا بالعالم.