كتبت – هاجر الأهواني
تلقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عددا من الطلبات لأبناء مصر بالكويت، حول إمكانية تسوية أوضاعهم التجنيدية، موضحة أن الوزارة بالتعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية قد أطلقت مبادرة تسوية الحالة التجنيدية للمصريين في الخارج سواء الدراسين أو العاملين.
ذلك من الأعمار ما بين 18-30 عاما لتسوية موقفهم التجنيدي وكذا ممن تجاوزوا سن “30 عامًا” لتسوية موقفهم التجنيدي طبقا للموقف ولاستكمال الأوراق الثبوتية حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم، والحصول على جوازات السفر الخاصة بهم، والتي تمكنهم من السفر.
استمعت سها، إلى عدد من الإشكاليات التي تواجه الطلاب المصريين بالخارج في الالتحاق بالجامعات المصرية سواء الحكومية أو الأهلية والخاصة، وكذا فيما يخص معادلة الشهادات أو تلك الخاصة بخريجي المدارس الثانوية في المنطقة العربية، والالتماس في تعديل نسبة قبولهم بالجامعات.
أكدت أنها ستطرح كل ذلك على مجموعة العمل المشكلة داخل وزارة الهجرة لدراستها والعمل علي طرحها علي جهات الاختصاص للنظر في إمكانية تعديلها، مؤكدة أنه سيتم التواصل مع وزارة التعليم العالي بشأن هذه الإشكاليات والالتماسات المقدمة والنظر في التعامل معها.
أعرب المهندس صلاح الدين أيوب، عن بالغ سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، حيث حمل لها رسالة محبة من أعضاء الجالية المصرية بالكويت، أكدوا فيها اعتزازهم وتقديرهم بكل الجهود التي تبذلها لصالح جموع المصريين بالخارج، وهي جهود غير مسبوقة، من إجل توفير الخدمات.
وإيجاد عدد كبير من المحفزات والميزات التي تحقق أحلام وطموحات كل مصري بالخارج، وتمثل ذلك في عدد ضخم من المحفزات والمبادرات التي شهدتها الفترة الماضة منذ توليها حقيبة وزارة الهجرة، وعلى رأسها مبادرة سيارات المصريين بالخارج.
أكدت وزيرة الهجرة، أن هناك حرصا من قبل الوزارة على تلقي كل المقترحات والمشكلات من جميع أبناء مصر في الخارج، والتعامل معها، وتذليلها، مؤكدة أن استراتيجية الوزارة تستهدف التواصل مع كافة شرائح المصريين بالخارج والتواصل المباشر مع الجاليات المصرية بالخارج.
تسعى الوزارة، من خلالها لحل أي مشكلات أو تحديات تواجه المصريين بالخارج، مبينة أن هذا يأتي ضمن التوجيهات الرئاسية التي تضع ملف المصريين بالخارج على رأس أولوياتها، وإعمال استراتيجية التواصل المستدام وحل جميع المشكلات والأزمات التي تواجههم.