كتبت ـ بسمله الجمل
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة رفيعة المستوى تحت عنوان “برنامج نورة وتعزيز معلومات الصحة الإنجابية للأمهات وتقديم الخدمات للفتيات المراهقات”، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وأعربت وزيرة التضامن عن تقديرها للمشاركة في فعاليات تلك الجلسة المهمة ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، موجهة الشكر للمجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان لدعوتها لحضور فعاليات تلك الجلسة، مشيرة إلى أن برنامج “نورة” تم صياغته تحت رعاية حرم رئيس الجمهورية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الفتيات في قلب الأولويات والاستراتيجيات والبرامج الوطنية، كجزء من رؤية مصر 2030، مشددة على أن الحكومة المصرية أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والإطار الاستراتيجي الوطني للطفولة والأمومة 2018 ـ 2030، والمشروع الوطني لتنمية الأسرة المصرية، إلى جانب عدد من الاستراتيجيات والتدخلات الأخرى التي تهدف إلى دعم وتعزيز حقوق الأطفال والفتيات في مصر.
وأوضحت الوزيرة أن مصر تنظر إلى الاستثمار في المراهقين كأحد الركائز المهمة في تحقيق رؤية وأهداف أجندة التنمية المستدامة، وهو ما يظهر جليًا في إطارها الدستوري والتشريعي والمؤسسي الوطني والجهود الوطنية المختلفة المبذولة لتمكين الأطفال والفتيات، وكونها طرفًا في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية نابعة من إرادة سياسية عليا.
وأشارت “مرسي” إلى أن برنامج “نورة” هو البرنامج الوطني الضخم للفتيات المراهقات، الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف، ومؤخرًا يتم إعداد برنامج نور مخصص للأولاد أيضًا، موضحة أن البرنامج موجود بالفعل ضمن برنامج تنمية الأسرة في مصر، حيث أن هدف نورة هو تمكين الفتيات من خلال تعزيز ثقتهن بأنفسهن.