نرمين صقر
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات مؤتمر ” مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للتعليم في مصر”، وإطلاق مبادرة ” جسور” لدعم التعليم المصري، والذي تنظمه مؤسسة التعليم أولًا.
وعبرت الوزيرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر، الذي يعكس دورًا مهمًا من أدوار المجتمع المدني المصري، الذي يساهم بشكل فاعل في أهم قضايا الوطن وهي قضية التعليم، فهناك إيمان راسخ أن التعليم هو الطريق الرئيسي لتطور المجتمعات ونهضة الشعوب وتشكيل الوعي وغرس الانتماء.
وعند بناء مدرسة لايعني أننا تضيف مبني جديد للمباني التعليمية، وفصولًا لتلقي الدروس والعلوم فقط، ولكننا نخلق كيانا يساهم في تطوير المجتمع، ويساهم في حركة تشكيل الوعي وتحقيق التنمية.
وأكدت “مرسي” أن الوزارة عملت على مدار السنوات العشر الماضية على تحقيق الفرص التعليمية، وكانت الوزارة داعمة علي مدار هذه السنوات لـ 5 ملايين من الطلاب؛ من غير القادرين من أبناء أسر تكافل وكرامة، بتكلفة إجمالية 882 مليون جنيه مصري سنويًا.
وفضلًا عن أن برنامج الدعم بالصحة والتعليم، ليصل عدد الأسر المستفيدة من برنامج ممن لديهم أطفال إلى 2,7 مليون أسرة، بما يعادل 60% من إجمالي الأسر المستفيدة من البرنامج، كما يستفيد من الدعم النقدي من أبناء أسر تكافل إجمالي 870 ألف طفل دون سن التعليم.
وكان من نتائج برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة؛ إطلاق برنامج ” لا أمية مع تكافل”، حيث يعمل على محو أمية وتعليم الكبار، ونجح البرنامج في محو أمية ٢٢٠ ألف دارس، لتنخفض نسبة الامية من ٦٢% إلى ٤٥% بإجمالي مبلغ ١٦ مليون.
ووقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، لإعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز مدارس التعليم المجتمعي، بمحافظات شمال وجنوب سيناء، والإسماعيلية، كنموذج للتعاون بين الأطراف الثلاثة.