كتبت ـ بسمله الجمل
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإطلاق المرحلة الأولى من مبادرة “التشجير وفصل المخلفات من المنبع وإعادة التدوير بالمدارس”؛ وذلك بهدف غرس السلوك الإيجابي لدى الطلاب للحفاظ على البيئة.
ويتم تنفيذ المبادرة بالتنسيق والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة البيئة، وبمشاركة عدد من شركات القطاع الخاص العاملة بمنظومة المخلفات، استكمالًا لمسيرة التعاون البناء بين الوزارتين، لإثراء ثقافة الحفاظ على البيئة في المدارس المصرية.
وقام الوزيران ببدء الإطلاق من مدرسة السيدة خديجة الابتدائية التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، حيث قاما بتفقد الأشجار التي تم زراعتها بدعم من جهاز شئون البيئة، وتسليم عدد من صناديق فصل المخلفات في المدرسة، كما تم توزيع عدد من الهدايا الرمزية على الطلاب لتشجيعهم على الاندماج الإيجابي في كافة الأنشطة البيئية.
وصرحت الدكتورة ياسمين فؤاد بأن المبادرة تستهدف نشر ثقافة التشجير وفصل المخلفات من المنبع بالمدارس، وذلك في الحاويات المخصصة لكل نوع من أنواع المخلفات والتوعية بمفهوم إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وذلك فى إطار التعاون المثمر بين وزارتي البيئة والتربية والتعليم في العديد من المجالات البيئية بهدف تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك الطلاب، من خلال العديد من الأنشطة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة سيتم تنفيذها على مستوى المدارس الرسمية الابتدائية والإعدادية بالمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية بمحافظة القاهرة، وبمشاركة شركة “انفيروماستر” بالمنطقة الشرقية، وشركة “ارتقاء” بالمنطقة الغربية وهما الشركتان المسؤولتان عن منظومة جمع المخلفات بالمنطقتين.
كما سيقوم فريق التوعية بوزارة البيئة وفريق التوعية بكل شركة بتقديم عدد من البرامج التوعوية داخل المدارس الواقعة بالمنطقتين، لتعريف الطلاب بأهمية زراعة الأشجار وبأنواع المخلفات والطريقة الصحيحة لفصل المخلفات، وأهمية إعادة التدوير، لافتةً إلى أنه تم اختيار 50 مدرسة بالمنطقة الشرقية، و50 مدرسة بالمنطقة الغربية؛ ليتم التنفيذ بهم كمرحلة أولى.
ومن جانبه، أكد وزير التربية والتعليم أهمية دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية؛ لرفع الوعي لدى الطلاب بقيمة المخلفات وخاصًة المخلفات البلاستيكية والإلكترونية، ومشاركتهم في منظومة إعادة تدوير المخلفات داخل المدارس، وتنفيذ حملات النظافة والتشجير داخلها.
وأشار “عبداللطيف” إلى أن الوزارة تحرص على تنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة، وتنمية السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، والعمل على غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى الطلاب وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وأن تكون المدارس نماذج واعدة لتعظيم فكرة تدوير المخلفات وتنفيذه على أرض الواقع.