كتبت – هبة سعيد
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 اليوم الثاني لمنتدى الطاقة العالمى في قمة أسبوع أبوظبى للاستدامة ٢٠٢٣ والمنعقد خلال الفترة من ١٤ إلى ١٩ من يناير الجارى، حيث ركزت في كلمتها على مخرجات مؤتمر المناخ COP27 الذي عقد في مصر نوفمبر الماضي، والذي أثبت فاعلية العمل متعدد الأطراف وخرج بقرارات في مختلف مسارات التفاوض سواء التخفيف والتكيف والتمويل وإنشاء صندوق للخسائر والأضرار ، ومتابعة ما تم الوصول إليه في التخفيف والتكيف والتخارج من الوقود الأحفوري وإستمرار رفع الطموح في الخطط التي تساعد على الانتقال العادل للطاقة.
وشرحت الوزيرة ما قامت به مصر للخروج بمؤتمر مناخ شمولي يجمع مختلف الأطراف من حكومات ومنظمات دولية ومجتمع مدني. قطاع خاص وشباب ومرأة، كما عرضت المبادرات التي تم اطلاقها خلال مؤتمر المناخ ومنها مبادرة الانتقال العادل للطاقة لإفريقيا والتي تهتم بنقل التكنولوجيا وتوفير التمويل الميسر واتاحة الوصول إلى الطاقة.
وأكدت وزيرة البيئة أن الانتقال العادل للطاقة يحتاج إلى تغيير الثقافة والمفاهيم للمجتمعات بجانب توفير التمويل والتكنولوجيا، للتأكيد على أن التحول من الأنماط التقليدية إلى غير التقليدية للطاقة الجديدة والمتجددة يتيح فرص عمل خضراء، مما يتطلب التدريب ورفع الوعي وإجراء الدراسات الوطنية لتحديد نوعية الوظائف الخضراء في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة لربطها بالاحتياجات الانسانية باستخدام هذه الطاقة في اتاحة مصادر جديدة للمياه بتحلية مياه البحر واستخدامها في مجال الري لضمان الأمن الغذائي.
كما ركزت الوزيرة في كلمتها على دور المرأة في ملف تغير المناخ باعتبارها الفئة الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ وخاصة المرأة الريفية، حيث تلعب دور قوي في العلاقة التبادلية بين الطاقة والمياه والغذاء، كونها المسئولة عن توفير المتطلبات الأساسية لأسرتها.