رحمه السعداوي
صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المؤتمر فرصة عظيمة للشباب للتفكير ومناقشة التحديات العالمية التي يواجهها القادة.
أشارت الوزيرة إلى أهمية العمل خلال مؤتمر المناخ القادم COP28 نحو الهدف العالمى للتكيف و مضاعفة التمويل الخاص بالتكيف مما يساهم فى تقليل الخسائر والأضرار، مُوضحة أنه عند الحديث عن تمويل التكيف لايمكن تجاهل أهمية مضاعفة تمويل التكيف وانتقال التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الأصطناعى التى ستساهم فى تطوير العديد من القطاعات الهامة كالزراعة.
شددت فؤاد، إلى الاستفادة من الأموال المتاحة من بنوك التنمية المتعددة ومؤسسات تمويل التنمية لإبرام صفقات لتحفيز التنمية الاقتصادية وخفض الانبعاثات لمساعدة المجتمع العالمي على رفع الطموح لدعم التحول العادل والمنصف للطاقة، مؤكدةً على الاهتمام بالدعوة إلى برنامج الخسائر والأضرار والتخفيف من آثارها، والتقييم العالمي، والهدف العالمي للتكيف، والبناء على جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف.
أوضحت الوزيرة، أن الفكرة فى التمويل ليست توفير 100مليار فقط بل الفكرة فى كيفية تأمين وصول التمويل للدول النامية المستحقة وضمان انتقال تكنولوجيا بسعر معقول وعادل ،تفعيلاً لمبدأ المسئولية المشتركة ولكن المتباينة الذى أقرته إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وكذلك اتفاق باريس، والذي يتطلب من الجميع العمل بشأن تغير المناخ.
مؤكداً، على أهمية تعزيز مزيج الطاقة النظيفة على كافة المستويات كجزء من تنويع مزيج الطاقة وأنظمتها، بما يتوافق مع الظروف الوطنية لتحقيق التحول العادل للطاقة، وتسريع تطوير ونشر التقنيات، واعتماد سياسات للانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الانبعاثات، من خلال التوسع السريع في نشر تدابير كفاءة استخدام الطاقة لتوليد الطاقة النظيفة، مع تقديم الدعم للفئات الأشد فقراً ، الضعيفة بما يتماشى مع الظروف الوطنية.
وأكدت وزيرة البيئة، على حرص الرئاسة المصرية على متابعة ملف التغير المناخي والجهود المبذولة لمواصلة الزخم الإيجابي الناجم عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP27، وتعزيز التعاون المستمر مع الجانب الإماراتي استعداداً لإستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 الشهر المقبل.