أسماء مسلم
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، في المائدة المستديرة الرابعة حول “استراتيجيات وأدوات التقارب في المفاوضات، وقد أدار الجلسة هيسيكيو بينيتيز المدير العام للتعاون الدولي والتنفيذ بدولة المكسيك.
وأكدت وزيرة البيئة خلال الإجتماع على ضرورة الأهتمام بكافة الرؤى التى يعرضها المفاوضون، وصياغتها من خلال الفنيون ووضعها جميعاً فى الإعتبار.
هذا إلى جانب تضمينها داخل القرارات التى يتم إصدارها، نظراً لأن موضوعات التنوع البيولوجي والتغير المناخي لهم تأثيرات تطال الجميع لذا فيجب مراعاة شواغل كافة المشاركين.
وأضافت فؤاد أنه لابد من وجود تواصل بين رؤساء مؤتمرات COP المتعاقبة، لأن ذلك سيسهل من عمل الرئيس القادم للمؤتمر وسيتضح أمامه العديد من الأمور والقضايا، التى تساهم في ضمان فهم أعمق لكافة القضايا والأمور المتعلقة بقضية التنوع البيولوجى.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مسار التنوع البيولوجى الأن أصبح أفضل، حيث نمتلك إطار عالمي للتنوع البيولوجي، ولدينا خطة عمل واضحة.
كما أكدت الوزيرة على أهمية التركيز على تمويل التنوع البيولوجي، والتعاون من أجل إتاحة الفرص التمويلية للتنوع البيولوجي من المصادر المختلفة.
وتابعت وزيرة البيئة أن مؤتمر COP15 يعتبر مؤتمراً للتنفيذ أكد على مجموعة من القضايا، التي لابد أن تستكمل خلال مؤتمر COP16، لافتةً إلى استضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، وضع إطار عمل للتنوع البيولوجي.
كما ساهم المؤتمر في وضع اتفاقية التنوع البيولوجي على رأس الاهتمامات السياسية للبلدان، بالإضافة إلى التشجيع على حشد الموارد المالية لدعم التنوع البيولوجي.
بالإضافة إلى والعمل على رفع الوعي بالقيمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية للتنوع البيولوجي ودوره في التنمية المستدامة.