كتبت – سوزان الجمال
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة تقريرًا حول أخر مستجدات تحسين جودة الهواء، في ضوء المخطط الذي وضعته الوزارة والذي يتضمن محاور وسياسات للتحكم في تلوث الهواء والبيئة الهوائية المحيطة، من خلال مجموعة من الأنشطة الموجهة لتحسين جودة الهواء ودعم جهود رصد وتحسين نوعية الهواء.
حيث تم ولأول مرة وضع هدف محدد رقميًا، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة “مصر 2030″، حيث تهدف الحكومة المصرية إلى خفض التلوث بالجسيمات الصلبة 50% بنهاية عام 2030، مشيرة إلى أنه تم خفض أحمال التلوث من الأتربة الصدرية العالقة فى الهواء في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة “25%”، والتى كان من المخطط الوصول إلى تلك النسبة بحلول عام 2025.
أوضحت الوزيرة، أن رؤية الوزارة لتحسين جودة الهواء تتمثل في تطبيق سياسات طويلة الأمد للتحكم، في مصادر التلوث مع الأخذ في الإعتبار مدى الصعوبة التي تواجه هذا التحدي لإرتباطه بمورث وتحديات على الأرض، تعيق هذا الأمر ولكنها تعتمد على أنشطة وسياسات مرتبطة بعدة قطاعات مؤثرة تشمل المخلفات والنقل بجانب قطاعى الصناعة والطاقة.
أشارت وزيرة البيئة، أنه في مجال رصد ملوثات الهواء الأساسية المقررة من قبل منظمة الصحة العالمية من خلال محطات الشبكة القومية، لرصد ملوثات الهواء المحيط فقد تم زيادة عدد المحطات الى 121 محطة رصد على مستوى الجمهورية، مجتازة المستهدف ببرنامج الحكومة 2018 / 2022 من أجل المساهمة في تحسين جودة الهواء والحالة البيئية والصحية.
تابعت فؤاد، أنه وصل عدد المنشأت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الإنبعاثات الصناعية إلى “95” منشأة، وذلك بهدف خفض التلوث بالجسيمات الصلبة 50% بنهاية عام 2030، حيث يتم من خلال تلك الشبكة الرصد اللحظي لانبعاثات مداخن المنشآت الصناعية للمداخن والوحدات الإنتاجية على مدار 24 ساعة.