كتبت – سوزان الجمال
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على استمرار التحفظ على السفينة ناقلة الغاز الليبيرية الفارغة، التي جنحت بمدخل خليج العقبة من خلال الجهات التحقيق المعنية، وذلك بعد خروج السفينة سالمة من موقع جنوحها بمدخل خليج العقبة مُبحرة إلى منطقة التحفظ، تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء.
وتتابع فؤاد، على مدار الساعة مجريات الإجراءات الفنية والقانونية وأعمال المعاينات البيئية التحتمائية المتبعة مع الحادث منذ وقوعة وبعد خروج السفينة من موقع جنوحها وإلى الآن، والتي تتم بمعرفة فرق العمل المتخصصة من إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء تحت إشراف قطاع حماية الطبيعة بالوزارة.
أشادت الوزيرة، على دور وإهتمام كافة الجهات المعنية المشاركة في الحادث على مدار اليوم منذ لحظة رصده وإلى الآن، مؤكدةً على أن ذلك يُعبّر عن وعي كافة الجهات بأهمية المنطقة ومدينة شرم الشيخ خاصة وأهمية مواردها الطبيعية وشعابها المرجانية الفريدة التي حبى الله بها مصر وجعلها سببًا ومقومًا لصناعة السياحة البيئية بالمنطقة، وداعمًا أساسيًا لكافة المظاهر التنموية بمدينة شرم الشيخ.
أضافت وزيرة البيئة، أن المحميات الطبيعية بمنطقة خليج العقبة تضم مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية تمتد لمسافة مئات الكيلومترات، وقد وجهت بضرورة حصر التلفيات التي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانية بموقع الحادث، مؤكدة أنها سوف تخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ودراسات لقياس معدلات إستعادة الكفاءة ومدي الحاجة لإعادة التأهيل إذا لزم الأمر.