كتبت – رحمه السعداوي
تابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مستجدات مشاركة مصر في مؤتمر الأطراف 28 لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، والمقرر عقده بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تناولت وزيرة البيئة خلال الإجتماع أجندة المؤتمر وما تتضمنه من جلسات وفعاليات وأحداث تتعلق بالعديد من الموضوعات ذات الصلة بملف تغير المناخ، لافتة إلى أن هذه الجلسات ستشهد تسليم مصر لرئاسة مؤتمر المناخ إلى الإمارات، وستشهد استعراضًا للعديد من قصص النجاح المصرية على المستوى الوطني في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على العديد من القطاعات.
أوضحت فؤاد، أنه فيما يتعلق بالشق الفني للمشاركة في CoP28 سيتم استعراض جهود الدولة المصرية خلال فترة ترأسها لـ Cop27، لافتًة إلى أن من بين تلك الجهود ما تم في إطار تحديث المساهمات المحددة وطنيًا.
تم تحديد عام 2030 هدفًا للوصول إلى إنتاج 42% من الطاقة المتجددة، وذلك بدلًا من عام 2035، بالإضافة إلى إستعراض ما تم من جهود في إطار برنامج “نوفي”، وما تم طرحه من حزم استثمارية خلال فعاليات منتدى الاستثمار البيئي والمناخي.
وأضافت الوزيرة، أنه سيتم إستعراض جهود الدولة في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تم إطلاق المرحلة الثانية منها، وتشمل العديد من القطاعات، منها الطاقة والزراعة المستدامة، وإدارة المخلفات، وتقليل الإنبعاثات وغازات الإحتباس الحراري، والمدن الذكية المستدامة، والتكيف مع التغيرات المناخية.
لفتت فؤاد، إلى مبادرة لجنة الشباب والمناخ، التي تُعد أحد المبادرات الجديدة التي تستهدف دعم الشباب والاستماع إلى آرائهم وأصواتهم في قضايا تغير المناخ والعمل المناخي، وتطرقت إلى موقف العديد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال Cop27، بالتعاون والتنسيق بين عدد من الوزارات والمنظمات الأممية الشريكة، مؤكدة أن هذه المبادرات شهدت تحقيق تقدم محرز، وإقبالا على المشاركة فيها من جانب عدد من دول العالم.
أوضحت أن من بين تلك المبادرات، مبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل تسريع التحول المناخي، ومبادرة العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود، وكذا حلول مناخية للحفاظ على السلام، ونوهت عن الجناح المصري المشارك في Cop28، إلى أنه تم الإنتهاء من الأجندة الخاصة بالأحداث الجانبية وفقًا للأيام الموضوعية للمؤتمر، وذلك بالتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، كما تم تخصيص أحداث جانبية للرعاة ومؤسسات القطاع الخاص، والجامعات، والمنظمات الأممية، ومنظمات المجتمع المدني.