كتبت – رحمه السعداوي
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الإجتماع ال٤٥ للجنة العليا للقيد والإعتماد وأمانتها الفنية للسادة الاستشاريين والأخصائيين البيئيين، مؤكدة أن اللجنه ناقشت الطلبات الواردة للجنة البالغ عددها ١٠٢ طلب ما بين طلبات إستشاريين وأخصاىيين ومكاتب إستشارية بيوت خبرة تم دراستهم والموافقة على عدد ٧٦ طلب.
واقترح بعض أعضاء اللجنة تنفيذ دورات تدربيبة للسادة المتقدمين الذين ينقصهم الخبرة والمعلومات التخصصية فى المجال المقدم عليه الطلب على أن تتولى إحدى الجامعات تنفيذ تلك الدوارات بهدف رفع قدرات المتقدم .
وأشارت فؤاد إلى تنامى وتطور المجال البيئى بشكل سريع خلال السنوات القليلة الماضية وخاصة بعد مؤتمر المناخ COP27، حيث أصبح هناك زخم كبير فى موضوعات البيئة على المستوى العالمى، وهو ما ولد نقص كبير فى القوى البشرية ذات الخبرة والدراية بكافة الموضوعات نظراً لظهور العديد من الموضوعات الجديدة التى لم تكن موجودة من قبل فى ساحة العمل البيئى .
وتقدم الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة بإقتراح لزيادة المجموعات التخصصية وإضافة مجموعة خاصة بشركات رصد ومراقبة الطيور المهاجرة، نظراً لأن تلك المناطق أخذت مسار تنموى لدخولها فى مسارات طواحين الهواء الخاصة بطاقة الرياح، على أن يقوم الجهاز بإلزام شركات طاقة الرياح بوجود متخصصيين للقيام بهذه المهمة.
من المقرر أن جهاز شئون البيئة يقوم بتلقى طلبات التقدم للحصول على الإعتماد كأخصائى بيئى أو استشاري بيئى أو مكتب استشاري فى مجال البيئة ويكون القيد أو الاعتماد بناءً على طلب يقدم إلى الأمانة الفنية للجنة العليا للقيد والاعتماد المنصوص عليها فى المادة 13 مكرراً من قانون البيئة، وتتولى اللجنة نظر الطلب ودراسته فى أول اجتماع لها بعد تقديمه.