كتبت – نورا عادل
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي و القائم بأعمال وزير الصحة والسكان مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومركز البحوث الزراعية، وشركة إيفا فارما للأدوية، لإستكمال الدراسات لإنتاج اللقاح المصري الجديد “Egyvax” المُضاد لفيروس كورونا المستجد، وكذلك إجراء الأبحاث اللازمة للتأكد من أمان وفاعلية اللقاح.
وأوضح عبدالغفار أن تصنيع اللقاح المصري المضاد لفيروس كورونا، يأتي ضمن توجيهات الرئيس السيسي لإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالمُساهمة في حماية المواطنين من جائحة كورونا، ولكي تصبح مصر ضمن الدول المحدودة المُنتجة للقاحات فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى قيام الدولة المصرية بتوفير كميات ضخمة من اللقاحات من مختلف الشركات العالمية حفاظًا على صحة المواطنين.
وأشار وزير التعليم العالي أن التعاون بين المراكز البحثية المصرية في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والزراعة مع شركة إيفا فارما، يعُد مثالًا للتعاون بين الجهات البحثية وقطاع الصناعة، ويُظهر القدرات العلمية المصرية، للنهوض بالصناعة الوطنية، حيث سيتم تصنيع اللقاح بكميات تكفي الاحتياجات المحلية، مع إمكانية التصدير للخارج.
وإلى جانبه أكد القصير أن هذا البرتوكول يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع وأشار إلى التعاون الوثيق بين وزارتي التعليم العالي والزراعة حيث تمتلكان الإمكانيات البحثية، والفرق العلمية القادرة على عزل وتمرير وتثبيط الفيروسات، لافتًا إلى أنه سيتم التعاون مع شركة “إيفا فارما” في مجالات البحث والتطوير والتصنيع والتعبئة والتغليف والتوزيع والترويج للمنتجات الصيدلانية، حيث تمتلك الشركة العديد من الخبرات والقدرات المادية والمعنوية لإنتاج وتعبئة اللقاح المصري الجديد.
وأضاف الدكتور رياض أرمانيوس العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، أن وزارتي التعليم العالي والزراعة سيعملان على تحضير وإنتاج ما يُسمى ب “الإنتيجين الفيروسي المُثبط المُصنع معمليًا”، وهو أحد الخُطوات الرئيسية في تصنيع اللقاح المصري، مشيراً إلى أن هذا الإنتاج سيتم داخل المُجمع الصناعي لشركة إيفا فارما، وسيتم وفقًا لاشتراطات هيئة الدواء المصرية، ومُتطلبات منظمة الصحة العالمية ووكالة الدواء والغذاء الأمريكية FDA، تمهيداً لتصنيع لقاح قادر على الوقاية من فيروس كورونا المُستجد.