روعه السيد
أكد خالد عثمان، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، إن هناك عدة أسباب دفعت لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، إلى رفع أسعار المازوت للموارد الصناعية و البنزين والسولار، بزيادة تصل إلى جنيه ونصف للتر.
وأضاف عثمان أن دعم السولار ارتفع للضعف تقريبًا لتصل تكلفته 20 جنيهًا، علمًا بأن الدول المحيطة تبيع السولار بسعر يتخطى 35 جنيهًا، في حين يبلغ سعره بالأسواق العالمية حوالي 34 جنيهًا.
وأكد مساعد وزير البترول، الدعم اليومي المقدم للسولار يخسر الدولة 450 مليون جنيه يوميًا، ولو ضفنا دعم البنزين ودعم المحروقات التي يتم توريدها للكهرباء يتخطى الدعم مليار جنيه يوميًا، وهذا رقم مرعب.
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، قرار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية برفع أسعار البنزين والسولار، بما يتماشى مع توقعات الخبراء، وذلك اعتبارًا من صباح اليوم ، بعد آخر تحريك لأسعار الوقود في مارس الماضي.
أسعار البنزين والمازوت بعد الزيادة
وصل سعر لتر بنزين 95 إلى 15 جنيها بزيادة جنيه ونصف، ووصل سعر لتر بنزين 92 إلى 13.75 جنيه بزيادة جنيه وربع، وسعر بنزين 80 إلى 12.25 جنيه بزيادة جنيه وربع، وسعر لتر السولار إلى 11.5 جنيه للتر بزيادة جنيه ونصف، ووصل سعر المازوت للمورد الصناعية سعر طن المازوت 8500 جنيه/طن.
في حين تقرر تثبيت سعر المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية .