داليا حسام– نرمين أحمد
نفذت وحدة حماية الطفل بمركز أبوحماد برئاسة المهندس صلاح سالم رئيس المركز ومحمد أحمد دياب رئيس وحدة حماية الطفل بأبوحماد ندوة عن ختان الإناث، بعنوان “تشويه الأعضاء التناسلية للإناث”، بمكتبة مصر العامة بالزقازيق، وذلك بالتعاون مع إدارة الأمومة والطفولة بالمحافظة.
وقد حاضر الندوة من المجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة علاء والدكتور إسلام وحسين أحمد، وهشام الخطيب ، وأعضاء لجنة حماية الطفل وبعض من الشيوخ وعدد من القيادات الشعبية.
بدأت الندوة بالتحدث عن الطفل واحتياجاته وهي “بيئة، رعاية صحية، راحة نفسية، تعليم، توعية وغيرها، عمر الطفل من عمر يوم إلى 18 عامًا، والفرق بين الجنس والدور الاجتماعي، العنف القائم على النوع الاجتماعي منها “زواج الأطفال، التحرش، ختان الإناث”، الفرق بين العادات والتقاليد والموروثات الثقافية، دورة حياة الفتاة في بعض المجتمعات الريفية.
وتم التحدث عن أن الختان عادة وليست عبادة، وأيضًا نسب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث حول العالم، ففي إفريقيا “عالي جدا”، وكردستان والعراق، أشهر ضحايا جريمة تشوية الاعضاء التناسلية بمصر.
كما تحدثوا عن رأي الدين الإسلامي حول قضية الختان “لا يوجد أمر أو إشارة في القرآن لختان الإناث، وليس هناك إجماع بين الفقهاء في هذا الأمر، وتعاليم الإسلام تؤكد حرمة الجسد وحق الإنسان في أن ينعم بصحة جسدية ونفسية سليمة، وذلك تحقيقًا للحديث النبوي الصحيح “لا ضرر ولا ضرار”.
وتم التحدث عن مفهوم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، تطبيب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، حيث بلغت نسبة حالات التشويه التي قام بإجراءها أشخاص مدربون يعملون في المجال الطبي 82 %، أشهر ضحايا جريمة تشويه الأعضاء التناسلية، الأضرار الجسدية على المدى القصير والمزمنة، دوافع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، تجريم الختان وعقوبة القانون.