كتبت – سوزان الجمال
أكد الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، جهار أن التجربة المصرية في مجال جودة الرعاية الصحية استوعبت جميع خصائص المنظومة الصحية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، في رسم واقع جديد للخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للبرنامج التدريبي، الذي نظمته هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لقيادات قطاع الرعاية الصحية بجمهورية العراق الشقيقة، بعنوان: “الجودة والاعتماد بوابة التغطية التأمينية الشاملة”.
أوضح رئيس هيئة الإعتماد، أن منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر تعد من أهم المشروعات الصحية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة والتي تسهم في تعزيز قدرات القطاع الصحي، وتحسين مستوى الرعاية الطبية عبر تطبيق معايير جودة عالمية، فضلا عن توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية.
وقال طه، أن تحقيق التغطية الصحية الشاملة يساعد الدول والحكومات على تحقيق الحماية من المخاطر المالية، من خلال زيادة قدرة الدولة على تقديم خدمات رعاية صحية أساسية آمنة وفعالة وعالية الجودة، بالاضافة إلى توفير الأدوية واللقاحات الأساسية بأسعار معقولة لجميع المواطنين.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أن الرعاية الصحية غير الآمنة تستهلك معدلات عالية، من إجمالي الإنفاق على الصحة تصل إلى 12.6% سنويًا، بما يقدر ب 878 مليار دولار سنويًا.
أضاف أن من أهم النتائج الإيجابية لتطبيق معايير الجودة في التغطية الصحية الشاملة، ضبط الإنفاق على الصحة بشكل عام وانخفاض الإنفاق من الجيب، مما ينعكس بشكل إيجابي على المواطنين.
أوضح أحمد طه، أن تطبيق معايير الجودة الصادرة عن GAHAR والحاصلة على الاعتماد من منظمة “الاسكوا”، الدولية تسهم في الحد من المخاطر التي قد يتعرض لها المريض أثناء تلقي الخدمة الصحية وضمان توفير رعاية صحية آمنة للمرضى ومقدمي الخدمة الصحية.