كتب / أحمد وجدى :
يعاني أهالي الشرقية من سوء الخدمات الصحية بالمحافظه فتشهد المستشفيات العامة حالة من التردي والإهمال وعدم النظافة وإلقاء المخلفات في أي مكان (الأماكن غير المخصصة) ما أدى إلى إستياء المواطنين الذين لاحول لهم ولا قوة وأدي إلى إشتعال الغضب داخل المواطنين .. وبسؤال أحد المواطنين يدعى (احمد قدري) أثناء تواجده في مستشفى الجامعة : أكد على عدم الإهتمام بالمرضى وعدم وجود الأدوات الصحية اللازمة للعلاج وأثناء الحوار معه أكد على غضبه من سوء وتردي الحالة الصحية بالمستشفى .. وبسؤال شخصا آخر يدعى (أحمد مجاهد ) أكد أيضا على سوء الخدمات داخل المستشفى مطالبا المسئولين بالتدخل والإهتمام
بالمستشفيات بسبب مايعانوه من تردي الخدمات الطبية اسيما وأن هناك إهمال الطبي متكرر بلا رحمة ولا إنسانية لدى المسئولين الذين يجلسون في مكاتبهم دون أن يراهم أحد ولا يشعرون بالغلابة والمرضى الذين لا يملكون سوى التضرع إلى الله والدعاء أصبح هو الوسيلة الوحيدة للنجاة والشفاء من أمراضهم فالمستشفيات الحكومية لا تليق بأدمية الإنسان فنري كل يوم حالات إهمال طبى تؤدي إلى الوفاة فيدخل المريض حالته الصحية مستقرة ثم نفاجىء بعد ذلك بوفاته فأصبحت المستشفيات أشبه بالمقابر ” الداخل فيها مفقود .. والخارج مولود ” فهل تجد إستغاثة المرضى إستجابة من رئيس جامعة الزقازيق وعميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق .. نتمنى ذلك !