تحيةمحمد الرجل ليس أذكى من المرأة، فقد أثبتت دراسة أجريت حول كفاءة دماغ المرأة مقارنةً بدماغ الرجل، أنها أذكى وأكثر قدرةً على تحليل أصعب البيانات، بالرغم من أن دماغها أصغر بـ8% من حجم دماغ الرجل، وأكدت الدراسة أن ذكاء الإنسان مرتبط ببنية الدماغ أكثر منه بحجم الدماغ، وأن الرجال لا يتمتعون بقدرات ذهنية أكبر من النساء مع أن أدمغتهم عادة أكبر بقليل من أدمغتهن، هكذا كان رأي الدراسات العلمية، ولكن ماذا كان رأي الشباب والفتيات؟ محمد سعد، “27 عاماً”، طبيب بشري أعتقد أن التجربة هي خير برهان، بغض النظر عن الدراسات التي بالتأكيد تمثل جزءاً من الصحة، ولكنني أرى أن اختلاف الذكاء لا يتم ربطه بجنس معين، بل هو تفاوت في نسب الذكاء والقدرات العقلية للفرد، سواء للشاب أو الفتاة، والأمر الحاسم في ذلك يظهر لنا في تفوق النساء على الرجال في بعض المهن، والعكس صحيح، فكل شخص له قدراته الخاصة التي وهبها الله له دون تفرقة في ذكاء من خلال الجنس، ولكن القدرات العقلية هي الحاسمة. هالة أحمد، “25 عاماً”، طالبة جامعية لا أريد أن أكون عنصرية في رأيي، ولكن في مجمل الأمور أتفق مع تلك الدراسة، فهي لم تصدر من فراغ، كما أنني أجد أن النساء أذكى من الرجال في بعض الأمور، وتتمثل في سرعة البديهة وحسن التصرف السريع؛ وذلك بسبب الجهد الذي قد تبذله المرأة في حياتها، فبإمكانها إدارة المنزل والعمل وتربية أبناء في وقت واحد، وكل ذلك يتطلب ذكاءً قوياً منها يميزها عن الرجل، فزيادة نشاطها تزيد من معدل ذكائها بكل تأكيد. أيمن داوود، “29 عاماً”، موظف إداري الاختلافات بين الجنسين تقاس بعامل الذكاء، وإن ظهر اختلاف ما فيكون في نسب بسيطة يترتب عليها ذلك، أما إذا كنت أتفق أو لا أتفق مع تلك الدراسة، فأرى أن لكل شخص من الجنسين ذكاءه الخاص، والذي قد يتفوق به عن الآخر، ولا تنافس به، والأمر كله يأتي في الفوارق الفردية بين ذكاء المرأة أو الرجل، بجانب ما يمتلكانه من قدرات تختلف بحسب كل فرد، وليس بحسب كل جنس. نهلة كامل، “28 عاماً”، فنانة تشكيلية بالتأكيد أتفق مع الدراسة، فالمرأة أذكى من الرجل، ليس فقط في التفكير، بل في التصرفات أيضاً، ودائماً تنم تصرفاتها عن ذلك، خاصة في الأمور المصيرية، ويرتبط ذكاء المرأة بقوة الحاسة السادسة لديها، فهي تملك حاستها الخاصة التي تميزها عن الرجل، وتزيد من مقدار كفاءة التصرف وحسن الذكاء.